كان بيجيب لبس العيد.. والدة أحمد ضحية ليلة القدر بـ الشرقية تروي تفاصيل الواقعة
ADVERTISEMENT
شهدت قرية أولاد سيف التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية واقعة مأساوية، حيث أقدم شاب على طعن آخر حتى انهي حياته في ليلة الـ27 من شهر رمضان، دون أن يراعي حرمة الشهر الكريم أو الليلة التي أنزل فيها الله كتابه الكريم.
والدة ضحية الغدر بـ الشرقية: كان سندنا
وقالت والدة أحمد ضحية الشرقية في ليلة القدر، لموقع تحيا مصر، أن ابنها هو الأكبر من الذكور، و يعمل في مجال الفراشة حيث يقوم بتجهيز الأماكن للمناسبات، من أجل مساعدتهم في المعيشة وأعباء الحياة، قبل أن يلقى مصرعه على يد أحد أبناء القرية المجاورة أثناء عودته من العمل في ليلة 27 رمضان، مطالبة بالقصاص لابنها الذي توفي دون أي ذنب.
والدة أحمد ضحية ليلة القدر: كان رايح يشتري لبس العيد
وأضافت والدة ضحية الشرقية، أن ابنها في يوم الواقعة والتي كانت توافق ليلة 27 من رمضان، قام بتجهيز أحد الأماكن من أجل افطار جماعي ومنه إلى أحد الأماكن لإعداد مكان سيقام فيه سحور جماعي أيضا، وبين التوقيتين ذهب مع شقيقه الأصغر من أجل شراء بعض الملابس قبل العيد، قبل أن يتعرض إلى الغدر في أثناء عودتهم في الطريق داخل السيارة، ليعود شقيقه بمفرده إلى المنزل وعندما سألته عن شقيقه الأكبر لأخبرها أنه ذهب مع والده إلى أحد الأماكن، ورفض تناول السحور ونام في الفراش.
والدة أحمد ضحية العدر بـ الشرقية تروي تفاصيل الليلة الواقعة
وأضافت والدة ضحية ليلة القدر بالشرقية، أنها في حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل جاءها اتصال يسألها عما يحدث في منزلها وما إذا كان ابنها أحمد بخير ثم جاءت عمتها وأخبرتها أن ابنها مصاب ثم جاء الجيران واحد تلو الآخر وأخبروها أن ابنها توفي قبل ان يستيقظ ابنها ويخبرها أن شقيقه بخير ولكنه مصاب فقط بسلاح أبيض في وجهه على يد أحد الأشخاص، قبل أن تذهب من أجل المستشفى التي تم نقله إليها ووجدت الكثير من الناس أمامها، ولكنهم هدأوا من روعها بأنه فقط مصاب وسوف يتم تضميد جراحه ويخرج من غرفة العمليات لتمر ساعة تلو الأخرى دون أي فائدة قبل أن يطلع عليهم الصباح ويتم نقله إلى مستشفى أخرى من أجل استخراج أوراق الدفن الخاصة به وتعلم حينها أنه ابنها توفي.
واشارت والدة المجني عليه، إلى لم تعلم سوى بعد وفاته بأنه كان هناك خلاف بينه ابنها وبين الجاني ولكن ابنها لم يخبرها لأنه دائما ما يتناسى الخلافات سريعا ولا يعمل على تأزيم الأمور وتكبير الخلافات، لافته إلى أن الجاني استغل وجود شقيق المجني عليه الصغير على رجله داخل السيارة ومحاولته حمايته من الطعنات التي كانت تنهال عليهم، حيث سدد له أكثر من 6 طعنات.