عدم التخريب وضرورة البناء والتعمير ..أقوي رسائل الرئيس للشعب
ADVERTISEMENT
قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة تفقدية إلي أكادمية الشرطة , لمتابعة سير إحتبارات كشف الهيئة للطلبة المتقدمين للإلتحاق بأكادمية الشرطة , في إطار متابعة الرئيس لأليات إختبار الكفائات المؤهلة لحمل مسؤلية حماية أمن الوطن .
رسائل حاسمة حول مواجه الشائعات ومواجهة مواقع التواصل الإجتماعي التي تستهدف وحدة وتماسك الشعب المصري.
أكد الرئيس السيسي خلال الزيارة أن مصر تتعرض لهجمات شرسة ومكثقفة من الأكاذيب والشائعات ممنهجة من المضللين وضرورة التصدي لمواقع التواصل الإجتماعي، لأنها أصبحت منصة رئيسية لنشر الاكاذيب وذلك بهدف زعزة الإستقرار الداخلي للبلاد.
وكشف الرئيس أن الشائعات غالبا ما تعتمد علي دمج أجزاء من الحقائق بمعلومات مغلوطة؛ مما يجعلها أكثر تاثيرا في تضليل الراي العام. وحث الرئيس علي ضرورة الوعي وعدم الإنصياع خلف هذة الأكاذيب التي تستحدم كأداة لعرقلة جهود الدولة المصرية في تحقيق التنمية. مؤكدا أن الدولة تعطي الاولوية لنشر الوعي المجتمعي ومواجهة حملات التشكيك التي تستهدف وحدة وتماسك الشعب.
أهمية الإنضباط والعمل الجاد والتضافر لتحقيق الأهداف الوطنية
شدد الرئيس علي ان الإنضباط والعمل هما أساس تقدم الأمم , داعيا الشباب المتقدمين للغلتحاق بأكادمية الشرطة إلي الإلتزام بالقيم الاخلاقية والوطنية , حيث تمثل الشرطة المصرية ركيزة اساسية في حماية الأمن القومي
واشار السيسي إلي أن الدولة المصرية تواجة تحديات إقليمية ودولية , وأن تجاوز هذة التحديات يتطلب تضافر الجهود لتحقيق الأهداف الوطنية
دعم جهود التنمية والتعمير.
أوضح الرئيس أن الدولة مستمرة في تنفيذ مشروعات التنمية , والبنية التحتية التي تهدف إلي تحسين حياة المواطنين. وأكد أن الدولة تحتاج إلي جهد وإسهام من أبنائها لتحقيق التقدم الإقتصادي والإجتماعي.
وأشار السيسي إلي الجهود المبذولة لتعزيز إستقرار الاسواق وتوفير السلع بأسعار مناسبة من خلال أليات ضبط الاسعار وتطوير منظةمة الشراء الواحد .
مصر بحاجة إلي 50 تريليون جنيه سنويا لتلبية إحتياجاتها الأساسية
أشار الرئيس إلي أن الدولة تحتاج إلي إنفاق يتراوح بين تريليون وتريليوني دولار سنويا , أي مايعادل إلي 50 تريليون جنية لتلبية إحتاجاتها في مجالات التعليم والصحة والدفاع والداخلية والإستثمار , مؤكدا ان الموازنة العامة الحالية تبلغ حوالي 3تريليون جنيه , يخصص نصفها لسداد فؤائد الدين الداخلي مما يترك موارد محدودة لتلبية الإحتياجات المتزايدة للسكان.
وقال الرئيس أن توفير تعليم جيد يتطلب إستثمارات ضخمة , حيث يقدر ان كل طالب يحتاج إالي 10 ألاف دولار سنويا , وبالنظر غلي وجود حوالي 30مليون طالب في مصر , فإن التكلفة الإجمالية قد تصل إلي 300 مليار دولار سنويا، مؤكدا أن هذة التحديات تتطلب العمل الجاد والصبر , بالإضافة إلي تفكير في حلول مبتكرة تتناسب مع الموارد المتاحة .