أسرة ضحية لقمة العيش بـ الشرقية: فضل حاضن فلوس الشغل لأخر نفس|فيديو

تفاصيل مثيرة ومأساوية في مصرع شاب في الشرقية على يد مجموعة من البلطجية لسرقة أموال الشركة التي يعمل بها، ورصد موقع تحيا مصر التفاصيل الكاملة في الواقعة.

القصة الكاملة للعثور على اسد التجمع المتجول في الشارع

لحظة اعتراف مدرس الفيزياء بانهاء حياة طالب الدقهلية.. فيديو

تفاصيل مقتل شاب لسرقة أموال عمله في الشرقية

وقالت أسرة أحمد ضحية السرقة في الشرقية لـ موقع تحيا مصر، سبتنا لمين يا أحمد أبوك كبير مش قادر وعيالك لسه صغيرين، ياقلب أمك عليك يا أحمد مش معايا غير أتنين واحد فيهم راح، أول فرحتي راح على أيد البلطجية.

وتابعت أسرة أحمد ضحية الشرقية، هو مندوب في شركة وبيحصل فلوس كانوا بيطلبوا منه يجيب 150 ألف جنيه، بقى يجيب 200 ألف جنيه، ورفعوا المبلغ لحد ما وصلوه لأنه يكون مندوب جملة، وبقى يجيب بـ 4 مليون جنيه كل يوم، وكان بيقولي يا أمي أنا بشتغل عشانكم وعشان أجيب الفلوس ليكم.

أسرة ضحية الشرقية: حضن فلوس الشغل لأخر لحظة

وأكملت أسرة ضحية الشرقية، فطرنا سوا وبعدها جاله تليفون على صلاة التراويح ومشي قالوله عايزينك في الشغل، ونزل أحمد جري وبعدها جالنا خبر قتله، أحمد شغال محصل والعربية فيها خريطة لو اتسرقت هتيجي، وكان معاه مبلغ تحصيل 4 أيام مبلغ كبير جدا.

وأفادت أسرة ضحية الشرقية، وفي 2 ركبوا معاه ووقفوه قالهم لا راحوا ضربوه في قلبه، وحافظ على فلوس شغله لأخر لحظة ونزل من العربية يجري واحد تالت واقف على الطريق وبعدها دبحوه وسابوه وبعدها كان هيقول مين اللي عمل كدة لكن لفظ أنفاسه الأخيرة في أخر لحظة.

شقيقة أحمد ضحية الشرقية تسرد تفاصيل وفاته

وأكدت اسرة ضحية الشرقية، اتصل بينا ناس قالولنا أحمد اتقتل ولقيناه، وكل القرى عارفاه وعارفة إحترامه، ابوه راجل شيخ وبيصلوا وهو بيحافظ على فلوس الشركة ومش عايز يسيبها لحد أخر نفس، فين الشركة دلوقتي اتصلوا بينا قالولنا الواد مات.

واختتمت شقيقة ضحية الشرقية، اتصلوا بيا وقالولي أخوكي مات وأحمد كان بيدافع على فلوس الناس حضن الشنطة ومرديش يسيبها عشان فلوس الناس، اتنين بيضربوه ويقتلوه ومش عايز يسيب الفلوس، لو مات في حادثة كنت قولت قضاء الله لكن مدبوح ومرمي ده يرضي مين.

أخويا في قبره أنا متخيلتش أدفن أخويا.. وتابعت شقيقة ضحية الشرقية، شوفوا القبر طول أيه أخويا أطول منه حسبي الله ونعم الوكيل فيهم الله يرحمك يا أحمد، وينتقم منهم زي ما وجعوا قلوبنا عليك يا أحمد.