بعد 111 يوم من الحرب.. الخارجية الفلسطينية توجه نداء عاجل للمجتمع الدولي
ADVERTISEMENT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها الجيش الإسرائيلي لليوم 111 على التوالي، في ظل استخفاف إسرائيلي رسمي للمطالبات والمواقف الدولية الداعية لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، مشددة أن المجتمع الدولى لم يفشل فى وقف الحرب وإنما فى إيصال أبسط المساعدات إلى الفلسطينيين فى قطاع غزة المحاصر.
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تتحدى قرارات مجلس الأمن الدولي
وقالت الخارجية الفلسطينية فى بيان رصده موقع تحيا مصر أن:" إسرائيل ومُنذ بدء إبادتها لشعبنا لم تلتزم ولم تستمع لإية مُطالبة دولية أو أُممية تخص حماية المدنيين الفلسطينيين، فهي تواصل استباحتها الدموية الغير مسبوقة لشعبنا في قطاع غزة وترتكب المزيد من المجازر الجماعية بحقهم بمن فيهم النساء والأطفال والمرضى وكبار السن، وتواصل إخراج المزيد من المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة بالقصف والتدمير والحصار وحرمانها من الكهرباء والوقود واحتياجاتها الأساسية من الأدوية، وتُدمر جميع المنشآت والمراكز الإنسانية والصحية والتراثية والتعليمية ودور العبادة على اختلاف أنواعها، وتُواصل منع المساعدات من الوصول إلى المدنيين وتتحدى قرار مجلس الأمن الدولي 2720".
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تفرض نزوح قسري على أكثر من مليون ونصف فلسطيني وتطاردهم من شمال غزة إلى رفح
وأضافت الخارجية الفلسطينية إن:" إسرائيل تصعد من جريمة فرض النزوح القسري على اكثر من مليون ونصف فلسطيني وتُطاردهم بالتها الحربية القاتلة من مكان إلى آخر، ومن شمال قطاع غزة إلى وسطه وإلى جنوبه وصولاً إلى رفح وحدود القطاع تحت تهديد الموت المباشر والمحقق بالطائرات والقذائف أو التجويع والتعطيش والحرمان من العلاجات والأدوية والبرد القارص، تلك الجرائم تتواصل حالياً في خان يونس ورفح وتكرر جميع أشكال الإبادة التي ارتكبتها في شمال قطاع غزة في تلك المناطق، وتُغيّب الدول والمجتمع الدولي وكأنه غير موجود، وكأنه لم يصدر أية قرارات أو مطالبات لوقف جميع أشكال الإبادة بحق المدنيين الفلسطينيين".
الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي يمكن إسرائيل من تحويل كامل قطاع غزة لمنطقة عازلة لا تصلح للحياة البشرية
وأكدت الوزارة أن:" اسرائيل ماضية في تنفيذ احتلالها ومشاريعها الإستعمارية في قطاع غزة، برز منها في الآونة الأخيرة شروعها في تنفيذ مخطط ما تسميه بالمناطق العازلة على حدود قطاع غزة، علماً بأن ما ارتكبته من جرائم يعني بوضوح تحويل كامل قطاع غزة إلى منطقة عازلة على سمع وبصر المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على المدنيين واحتياجاتهم الإنسانية الأساسية، في أبشع أشكال الإبادة والتدمير بحيث يتحول قطاع غزة إلى منطقة غير قابلة للحياة، والنتيجة كما يعكسها الواقع في قطاع غزة هي قتل المدنيين الفلسطينيين بالجملة، وتهجيرهم بالقوة وتدمير منازلهم ليعيشوا في خيام متهالكة لا تقيهم الأمطار وبرد الشتاء لعشرات السنين".
كما أكدت الخارجية الفلسطينية أنه:" وبعد 111 يوماً من الإبادة الإسرائيلية لشعبنا يُثبت المجتمع الدولي فشله من جديد ليس في وقف الإبادة فقط وانما في توفير الحد الأدنى من المساعدات والاحتياجات للمدنيين الفلسطينيين، بل ويشاهد يومياً قتلهم بشكل جماعي ونزوحهم القسري من الموت الى الموت بأشكال مختلفة، ويُعيد المجتمع الدولي إنتاج فشله في حماية المدنيين ويستهلك هذا الفشل بمواقف وصيغ ومطالبات لا تجد آذاناً إسرائيلية صاغية، بما يعني فشله في تطبيق القانون الدولي وحمايته".