برلمانيون يوضحون لـ تحيا مصر أدلة زيف ادعاءات إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية..ويؤكدون: لا أساس لها من الصحة
ADVERTISEMENT
أدان عدد من أعضاء مجلس النواب المصري ادعاءات فريق الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي حول معبر رفح، مؤكدين أنها محاول من الجانب الإسرائيلي لإقحام الدولة المصرية في مخططاتهم الخبيثة، ومحاولة بائسة لنفي الاتهامات بالإبادة الجماعية الموجهة لإسرائيل عبر منع دخول المساعدات لسكان القطاع والقيام بعملية عقاب جماعي لأكثر من 2 مليون فلسطيني بتجويعهم ومنع سبل الحياة عنهم.
نائب التنسيقية «عمرو درويش» يوضح أدلة تُثبت كذب الإدعاءات الباطلة لفريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل
استنكر النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ادعاءات فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية والتي أقحمت بإسم بمصر، في محاولة منها لنفي الإتهامات بالإبادة الجماعية الموجهة لها عبر منع دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، والقيام بعملية عقاب جماعي لأكثر من 2 مليون فلسطيني.
أكد النائب عمرو درويش في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن ادعاءات فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل تعكس حجم الفشل الذي تعاني منه دولة الاحتلال وخسارتها في الحرب على الشعب الفلسطيني وتؤكد انتصار المقاومة أمام آلة الحرب المدمرة المدعومة من قوى عظمى.
وأكد نائب التنسيقية، أن هناك العديد من الأدلة التي تثبت كذب هذه الادعاءات، والتي من ضمنها: إعلان قادة دولة الاحتلال في جميع مراحل الحرب بأنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التي تشنها دولتهم على القطاع.
واستكمل: "إعلان مصر على أن الجزء الخاضع للسيادة المصرية من المعبر مفتوح على الدوام لإيصال كافة المساعدات للأشقاء الفلسطينين بينما يتم غلق المعبر من الجانب الآخر والذي تسيطر عليه دولة الاحتلال وهو ما ظهر فعليًا في آلية دخول المساعدات من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم الذي يربط القطاع بالأراضي المحتلة، حيث يتم تفتيشها من جانب جيش الاحتلال قبل السماح لها بدخول أراضي القطاع".
وتابع درويش: زار معبر رفح من الجانب المصري العديد من كبار مسئولي العالم وفي مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة في حين لم يتمكن واحد منهم من عبوره لقطاع غزة، نظرًا لمنع جيش الاحتلال لهم، أو خوفًا على حياتهم بسبب القصف الوحشي المستمر على القطاع.
وأضاف: المفاوضات التي جرت حول الهدن الإنسانية التي استمرت لأسبوع في قطاع غزة وكانت مصر مع قطر والولايات المتحدة أطرافًا فيها، فقد شهدت تعنتًا شديدًا من جانب الاحتلال في تحديد حجم المساعدات التي ستسمح قوات الاحتلال بدخولها للقطاع، باعتبارها المسيطرة عليه عسكريًا، وهو ما أسفر في النهاية عن دخول الكميات التي أعلن عنها في حينها، والكثير من الشواهد التي تثبت كذب الادعاءات.
النائبة منى عمر بعد ادعاءات فريق الدفاع الإسرائيلي: أكاذيب مفضوحة ومثيرة للسخرية
قالت النائبة منى عمر، عضو مجلس النواب، إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد ترويج الأكاذيب من أجل الهروب من الجرائم التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، واصفه ادعاءات فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بأنها مثيرة للسخرية.
وأكدت عضو مجلس النواب في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن العالم أجمع يدرك أن المعبر مغلق من قبل الجانب الإسرائيلي، وخير دليل على ذلك أن جميع الوفود الأممية ورؤساء وقادة الدول من مختلف دول العالم ممن زاروا معبر رفح، رأوا بأعينهم أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، ورأوا المئات من شاحنات المساعدات المصطفة في مدينة رفح المصرية، في انتظار دخولها إلى القطاع، وكذلك المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقده الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريش أمام المعبر وكان يدعو فيه إسرائيل للسماح بدخول المساعدات، وأن مصر لم ولن تغلق معبر رفح أمام المساعدات التي ترسل إلى قطاع غزة.
وأوضحت النائبة منى عمر، أن هناك العديد من الأدلة والشواهد التي تُثبت أكذوبة الاحتلال الإسرائيلي بشأن إغلاق مصر لمعبر رفح أمام الشعب الفلسطيني الشقيق، مما يجعلها أكاذيب مفضوحة مثيرة للسخرية والاستهجان.
كما أكدت عضو مجلس النواب، أن دولة الاحتلال الصهيوني لن تنجح في دفع الإتهامات عنها لأن جرائمها الوحشية بحق الشعب الأعزل في غزة هي جرائم إبادة جماعية كانت على مرأى ومشهد من العالم أجمع, مشيره أن العالم خرج بحشود كبيرة ليطالب بوقف المذابح البشعة التي ترتكبها إسرائيل بحق الإنسانية.
النائب طارق السيد بعد الإدعاءات الإسرائيلية الباطلة: «المُنحطّون في حاجة إلى الكذب لأنه إحدى شروط بقائهم»
أدان النائب طارق السيد، عضو مجلس النواب، الإدعاءات الكاذبة التي روج بها فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، والتي تتعلق بتهمة تجويع أكثر من 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة، ومنع سبل الحياة عنهم، بهدف إبادة سكان القطاع.
وأوضح عضو مجلس النواب في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أنه لا يجد وصفًا لمرافعة فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية إلا كما قال الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه "المُنحطّون في حاجة إلى الكذب لأنه إحدى شروط بقائهم".
وأشار النائب طارق السيد، أن أقوال المدعي نتنياهو ومسئوليه الذين ملأوا العالم بتصريحاتهم المسجلة بإبادة غزة وأنها لن تعود كما كانت أصبحت دليل إدانة لهم، كما أنهم أيضًا لن يستطيعوا محو ما قامت به قوات الاحتلال الصهيوني بشأن قصف المدنيين وقصف كل مرافق الإعاشة من محطات كهرباء ومياه ومراكز الإيواء والمستشفيات والمدارس والجامعات وحتى سيارات الإسعاف والإعلام.
وأوضح النائب طارق السيد، أن الحرب الإسرائيلية أسفرت عن مايقرب من أكثر 23 ألف شهيد فلسطيني وإصابة أكثر من 60 ألفًا، ونتج عنها تهجير أكثر من مليون مواطن فلسطيني، نزحوا إلى جنوب القطاع قرب الحدود المصرية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية لم ولن تغلق معبر رفح، وأن ما روج به الدفاع الإسرائيلي بمنع إرسال المساعدات من قبل الجانب المصري إدعاءات باطلة وكاذبة، مشيرًا أنه ليس من الجديد على دولة الكيان الصهيوني إدعاء مثل تلك الأكاذيب والآلاعيب الباطلة للزج بمصر في مخططاتها الخبيثة.
كما أكد، أن الكيان الصهيوني المحتل لأرض غزة هو من يسعى دومًا لعرقلة دخول المساعدات إلى القطاع، وأن الجانب الإسرائيلي هو من يتعمد إطالة أمد فحص تلك المساعدات، ذاكرًا أنهم اعتنقوا الكذب دينًا يتهمون الصادقين بالإلحاد، فهاهم يتهمون مصر بعدم ارسال مساعدات وهي التي أرسلت مئات الشاحنات من المساعدات بل قامت الطائرات الاسرائيلية بقصفها من جانبهم.
واختتم حديثه قائلًا: "كل وقائع العدوان والإبادة مسجلة بعديد من التصريحات والوقائع، موضحًا أن المحكمة لن تستند إلا على وقائع الإبادة وهي التي من أجلها انتفض كل شعوب العالم ولن تلتفت إلى أكاذيب المحامين".
رئيس برلمانية المصري الديمقراطي يدين الإدعاءات الباطلة لفريق الدفاع الإسرائيلي..ويؤكد: أكاذيب مفضوحة
أدان النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي، ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، الأكاذيب التي يروجها فريق الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي، واصفًا بأنها أكاذيب مفضوحة.
وأكدت رئيس برلمانية المصري الديمقراطي في تصريح خاص لـ تحيا مصر، أن الدولة المصرية قدمت أربع أضعاف المساعدات التي قدمت من العالم أجمع، مشيرًا إلى ان تلك الإدعاءات الباطلة من قبل فريق الدفاع الإسرائيلي ماهي إلا محاولة بائسة للتهرب من جرائمهم الشنيعة التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وأيضًا محاول بائسة للزج بمصر في آلاعيبهم السخيفة ومخططاتهم الخبيثة.
وأشار وكيل قوى النواب، أن معبر رفح مفتوح دائمًا منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر الماضي، مؤكدًا أن الدولة المصرية موقفا ثابت وراسخ تجاه القضية الفلسطينية، ومستمرة في تقديم الدعم والمساندة لأشقائنا في فلسطين.
وأشار النائب إيهاب منصور، إلى أن إسرائيل نفسها وعلى لسان مسئوليها اعترفوا أكثر من مرة في الأسابيع الأولى أنهم لن يسمحوا بدخول أي مساعدات، والجميع يتذكر رفضهم إدخال شاحنات الوقود والغاز، إلى أن ضغطت مصر وقام الجانب الأمريكي بالضغط على إسرائيل لتسهيل دخول المساعدات الإغاثية بما فيها شاحنات الوقود، مؤكدا أن إسرائيل كانت ولا تزال تتعمد تعطيل تسهيل إدخال المساعدات، لرغبتها في فحص كل الشاحنات التي تدخل غزة، وكانت تتعمد عرقلة وإطالة أمد الفحص.