عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

حكيت له كل حاجة وعايرني.. مها تطلب الخلع: أنا تعبت من الرجالة

سيدة - أرشيفية
سيدة - أرشيفية

حكيت له كل حاجة لكن شفت الذل بسبب الماضي.. بهذه الكلمات سردت مها قصتها مع زوجها فبعد أن استمر زواجها قرابة ٤ سنوات قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع من زوجها بسبب أفعاله معها للتخلص منه.

تحيا مصر

زوجة تطلب الخلع من زوجها

قصة مها مع زوجها لم تكن الأولى فقد تزوجت من قبل مع بلوغها عامها الثالث والعشرين زواجا استمر لمدة عامين، أذاقها فيهم طليقها أشكالا وصورا من المرار، حتى تمكنت من الانفصال عنه، ثم الزواج مرة أخرى وهي في سن ٢٩ عاما، وقصت على زوجها كل ما تعرضت له، ظنا منها أنه يدا انتشلتها من الضياع، لكنه كان حلقة جديدة في قصتها المأساوية، عمق من جراحها وزاد عليها الأهوال.

سردت مها قصتها كاملة قائلة: حين أتممت سن ٢١ سنة تقدم شابا يكبرني بعامين للزواج مني، ونظرا لأنني لم أكن أهوى التعليم وسوق العمل وافقت على الفور، وتزوجت في غضون عام، ولم يكن هناك ثمة مشكلات في هذه الفترة، فقد كانت حياتي طبيعية طوال فترة الخطوبة وأيضا مع الشهور الأولى في الزواج، حتى تبدلت الأحوال بين ليلة والأخرى، تعدى فيهم زوجي الأول على بالضرب بالإضافة لأبشع الألفاظ، حتى أن الأمور وصلت أنه كان يأخذ حقوقه الشرعية تحت التهديد رغما عنها.

مها تطلب الخلع: عايرني

وقالت مها عن زوجها الأول، مبقتش عارفة اعمل أيه، وخصوصا انا ماليش اخوات رجالة، وهي بنت وأصغر مني، وكنت بشتكي لوالدتي وتقولي معلش بكره يعقل، لكن مقدرتش استحمل وكنت بسيب البيت وأروح أقعد عن أخته ولما كنت برجع كان بيضربني تاني، وأخته كانت بتيجي تقوله كانت عندي، كان يقولها ملكيش دعوة ويطردها، وفضلت في الحال ده لحد سنة ونص لما رضي أنه يطلقني بشرط أخذ حاجتي بس، واسيب الذهب وكل حاجة تاني، وقبل ما يطلقني طردني بره الشقة الفجر وقالي أنا هجيبلك شوية العزال بتوعك، وجابلي حاجتي تحت بيت والدتي ورماهم وطلقني.

وأضافت مها في قصتها، فضلت ٣ سنين مش عارفة أمشي في الشارع، وساعتها كنت لبست النقاب عشان استخبى من الناس والفضيحة وأقدر أخرج من بيتنا، وبعد عزلت أنا وأعلي وروحنا شقة تاني، وكنت بخاف ابص للرجالة حتى أو أني أقف جنب راجل حتى في المواصلات، والأيام عدت واشتغلت في شركة، وبعدها بفترة اتقدم لي راجل عنده ٣٨ سنة، أكبر مني ب ١٠ سنين، وكنت رافضة لكن أهلي شجعوني وقالولي مش كل الناس زي بعضها، ووافقت حتى اني اتجوزت من غير فرح ولا أي حاجة.

زوجة: شوفت المرار مرتين

وأكملت مها قصتها قائلة: حكيت لجوزي كل حاجة من اول شهر جواز، وكان ساعتها متقبل وطبطب عليا وقالي كل ده هيتغير، و هعوضك عن كل حاجة، وبعد ٣ سنين جواز مع أول مشكلة، فضحني وعايرني بكل حاجة، وقالي أنتي كنتي خدامة مطرودة وأنا اللي لميتك واتجوزتك ومن غيري كان زمانك مرمية ملكيش حد، ومع أول مرة ضربني فيها خرجت من البيت ورحت بعدها المحكمة ورفعت قضية خلع وقررت أني أعيش لوحدي.

تابع موقع تحيا مصر علي