في حالة الطقس السيء وعاصفة دانيال.. نصائح للقيادة الآمنة على الطرق
ADVERTISEMENT
مع إعلان هيئة الأرصاد الجوية تأثر حالة الطقس في البلاد بتوابع العاصفة دانيال، التي ضربت الأراضي الليبية وأحدثت فيها تأثيرات عديدة نتج عنها دمار في بعض المدن الليبية، توجه الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية نصيحة هامة لقائدي المركبات على الطرق الصحراوية والسريعة للحفاظ على حياتهم أثناء القيادة في الطقس السئء والعواصف.
حالة الطقس في مصر اليوم
تباشر الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، حالة الطقس على الطرق الصحراوية والسريعة، وذلك في حالات الطقس السيء والعواصف حفاظا على أرواح المواطنين، حيث تدفع بالأقوال الثابتة والمتحركة على الطريق لمباشرة حركة السير في حالة الطقس السيء، والتدخل في حالات الطوارئ.
ومن جانبها أعلنت الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية رسائل هامة تضمنت نصائح هامة للقيادة الآمنة في حالة الطقس السيء على الطرق والمحاور الصحراوية والسريعة، وذلك حفاظا على أرواح المواطنين بالتزامن مع حالة الطقس السيء والتي من بينها تأثير عاصفة دانيال على حركة السير.
نصائح لقيادة آمنة في حالة الطقس السيء
ومن النصائح الهامة لوزارة الداخلية في الطقس السيء والرؤية المنعدمة، مراعاة السير بسرعة تتناسب مع مسافة الرؤية التي تمكنك من التوقف الآمن، واستعمال الأضواء غير المبهرة ليلا أو نهارا، ومضاعفة مسافة الأمان بين سيارتك والسيارة التى أمامك، ومراعاة وجود تهوية جيدة داخل السيارة حتى لا تتكون شبورة مائية داخل السيارة.
كذلك تضمنت نصائح وارشادات المرور في حالة الطقس السيء، عدم استخدام التليفون المحمول أثناء القيادة، وعدم السير عكس الاتجاه لأنه يعرضك للخطر والحوادث، وزيادة الانتباه في أثناء القيادة في الظروف الجوية السيئة، وعند وجود اعطال او لا قدر الله حوادث يرجى الاتصال بارقام الإغاثة المرورية 01221110000، وعدم تخطي السيارة التي أمامك داخل الشبورة المائية أو الترابية، وتجنب الثقة الزائدة في القيادة، وتخطي السرعات المقررة قانونيا.
وتهيب الإدارة العامة للمرور، بقائدي المركبات الالتزام بقواعد المرور في حالة الطقس المتغير على الطرق الصحراوية والسريعة، وتعليمات رجال المرور حفاظا على سلامتهم، وذلك في حالات الطقس السيء والعواصف الناتج عنها تغيرات في المستويات الرؤية.
ليبيا تعلن الحداد 3 أيام على ضحايا عاصفة دانيال
وقال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أسامة حماد، إن أحياء كاملة في مدينة درنة تضم آلاف الموطنين اختفت داخل البحر، لافتا إلى أن الحكومة أعلنت المدينة منطقة منكوبة وفرضت حظر التجول وحالة الطوارئ في شرق ليبيا، لمدة يومين. بسبب الإعصار والسيول التي تجتاح المنطقة.
وجرفت مياه الأمطار الغزيرة والفيضانات سكان مدن البيضاء وسوسة والمرج، وطبرق وكل مدن وقرى الجبل الأخضر والساحل الشرقي، وصولًا إلى بنغازي.
وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية، خلال اجتماع طارئ، جملة إجراءات من بينها، إعلان الحداد لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام ودعت إلى ضرورة التغاضي عن الخلافات السياسية ووجهت بتحويل أموال لكافة البلديات المتضررة من السيول شرق البلاد.
وأعلن رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة الدكتور أسامة حماد تخصيص مبلغ 200 مليون دينار ليبي للبلديات والمدن والمناطق المتضررة من السيول والفيضانات التي خلفتها العاصفة المتوسطية وذلك لمواجهة الأضرار الواقعة بمناطقهم ومدنهم .