عبد الله رشدي منتقدا حفلات التخرج: رقص البنات كأنهن سُكارى قُبحٌ يجب منعه
ADVERTISEMENT
انتقد الداعية واليوتيبر عبد الله رشدي، ما يحدث في حفلات تخرج طلبة الجامعات، إذ تقوم بعض الفتيات بالرقص فرحًا بتخرجهن.
عبد الله رشدي ينتقد ما يحدث في حفلات التخرج
وقال اليوتيبر: «ما يحدث في حفلات التخرجِ اليوم دخيلٌ على ثقافتنا ولا يقبلُه ديننا؛ حفلات التخرج ينبغي أن يظهر فيها شيء من الفرح الوقور الذي لا تجاوز فيه لحدود الشرع والعُرف».
وتابع رشدي، في منشور كتبه على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «أما أن تخرجَ البنات متراقصاتٍ كأنهنَّ سَكْرَى بملابسَ كاشفةٍ فذلك قُبْحٌ ينبغي على مسؤولي التعليمِ منعُه وينبغي على الآباء أن يزجروا بناتِهنَّ عن مثلِ هذه الفِعالِ الوَقِحَةِ التي لا تُشيرُ إلى طالبةِ علمٍ بقدر ما تدُلُّ على راقصةٍ بذيئةٍ».
دفاع الأب عن تصرفات أولاده
وأشار عبد الله رشدي، إلى أن دفاعُ الأب عن تصرفاتٍ شاذَّةٍ يقوم بها ابنُه أو ابنتُه ليس شيئاً صحيحاً؛ إنك بذلك تُشجِّعُهم على ارتكاب الخطأ والتمادي فيه، إنك تدعمُ بقاءهم في طريقٍ تعلمُ أنَّها طريقُ ضلال.
وأوضح اليوتيبر، أن الصوابُ أن يزجر الأب أبناءه عن الخطأ وأن يُعلِنَ رفضَه له بدلاً من مُباركَتِه إيَّاه، قائلًا: «فدفاعُك عن الخطأ لن يجعلَه صواباً ولن يمنحك الرَّاحةَ والرِّضا عن انحرافاتِ ذُرَّيَّتِك».
أستاذ بجامعة القاهرة: فيديو الطالبة التي ترقص في حفلة تخرج «عار»
من جانبه أوضح الدكتور محمد كمال، الأستاذ بجامعة القاهرة، أن فيديو الطالبة التي ترقص على المسرح في حفلة تخرج: إن كان في جامعتها فهو عار، وإن كان خارج الجامعة فعلى جامعتها إحالة الطالبة وكل منظمي الحفل للتحقيق إن استخدموا بأي شكل من الأشكال إسم الجامعة في الحفل.
قائلًا: «إسمها جامعة مش كباريه، ومن يدخلها يدخل (الحرم الجامعي)، كفاية تردي وانهيار أخلاقي وديني والصامت خوفا من انتقاد الغوغاء والمنحلين شيطان أخرس».
وتابع كمال: «انتقد البعض تمسكي بالقيم والتقاليد الجامعية ورفضي ما يسمى بحفلات التخرج حيث تقوم الطالبات بالرقص وهن يستلمن الشهادة، ودافع البعض بأن الفيديو الشهير لطالبة نوبية تقدم رقصة شعبية الخ الخ. واليوم يفاجئنا فيديو جديد لما يقال إنه حفل تخرج وبرقص أقل ما يقال عنه أنه غير لائق لا فعلا ولا مكانًا. وهذه المرة تستمر الراقصة في رقصتها المبتذلة بينما يقف ثلاثة أشخاص سيدتين ورجل ليسلموها الدرع ويبدو أنهم دكاترة أو يتم الإيحاء أنهم دكاترة».
وطرح كمال، مقترحات عاجلة، لمنع تكرار ما حدث في حفلة التخرج، معتبرًا أن الأخذ بهذه المقترحات أمرٌ ضروري «وإلا قريبا سنرى طالبات ببدل الرقص» - وفق وصفه.
قائلًا: لم يعد الأمر يحتمل هذا الهزل والمطلوب وفورا:
1- أن تقوم الكليات بتنظيم حفلات تخرج كما كانت تقام قبل يناير، داخل الجامعة وللدفعة التي تخرجت بالفعل وبالشكل الائق بهيبة الجامعة كما كان يحدث. وبردو الطلبة كانت بتفرح والله ولا الفرحة دلوقت لازم تبقي بالمسخرة؟
2- قرارات بمنع إقامة أي حفلات من هذا النوع داخل الجامعات
3- قرارات بتحويل منظمي أي حفل يتم استغلال إسم أي جامعة أو كلية فيها إلى النيابة العامة بتهمة الاساءة إلى مؤسسات الدولة وتشويه سمعة المؤسسة.
4- تحويل أي عضو هيئة تدريس يشارك في مثل هذه الحفلات للتحقيق وتوقيع أقصي العقوبات التي ينص عليها قانون تنظيم الجامعات وأولهم التلاتة اللي في الفيديو.
5- تحويل أي طالب يشارك في مثل هذه الحفلات للتحقيق وتوقيع العقوبات المنصوص عليها في اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات.
6- منع جمع أي تبرعات داخل الجامعة من دفعات التخرج تحت شعار حفر بير مياه في أوغندا ودبح دبيحة في تنزانيا لأنها سرقة ونصب ويحتمل تمويل إرهاب كمان وتحويل القائمين عليها للنيابة العامة أيا كانت شخصياتهم.