عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

عبد الله رشدي: الإسلام دين قائم على الموازنة بين رغبات الجسد وغذاء الروح

الداعية واليوتيبر
الداعية واليوتيبر عبد الله رشدي

قال الداعية الإسلامي واليوتيبر عبد الله رشدي: إن ‏الإسلام دينٌ قائم على الموازنة بين رغبات الجسد وغذاء الرُّوح، وخطاب الترغيب وعبارات الترهيب، والحثِّ على العَمَلِ والكفِّ عن الاستغلال.

الإسلام ‏ليس دينا ماديا يأخذك بعيدا عن الآخرة

وتابع رشدي، في منشور كتبه على صفحته الرسمية فيس بوك: إن الإسلام ‏ليس دينًا ماديًا يأخذك بعيدًا عن الآخرةِ، ولا هو تجربة روحيةٌ تنعزلُ بك عن الحياة؛ ‏فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.

شبهات تُثار حول الثوابت

وأوضح اليوتيبر، أن ما يريدُه الله منك هو أن تكون على ما كان عليه رسولُ الله وأصحابُه؛ هذا هو الدين، وهذه الثوابتُ التي يطرقونَها بشُبُهاتِهم لن يُحدِثَ الطَّرْقُ فيها ثُلَماً مادام كلام الله وكلام رسولِه شاهدَيْنِ موجودَيْنِ، لذا فإنَّ الهدفَ والغايةَ -عندهم- تشكيكُكَ في ثبوتِ نصوص الوحي أو في معانيها حتى تصيرَ بلا حَمِيَّةٍ دينيةٍ، فإذا ما هُوجِمَتْ ثوابِتُ دينِكَ لم يتحرَّكْ فيك شيءٌ وهو غايةُ مُرادِهم.

وقال الداعية الإسلامي: «‏انتبِه أيُّها المسلم؛ لا يَسْحَرَنَّك كلامُهم ولا يذهَبَنَّ بك بعيداً عن قول الله ورسوله».

جسم الإنسان يتكون من تريليونات الخلايا الحية

‏وأكد رشدي، أن جسم الإنسان يتكون من تريليونات الخلايا الحية؛ تحتاجُ لذكاء فائقٍ لفهم طبيعة عملِها، وبالتالي تحتاج لمُصَمِّمٍ ذكيٍّ في وجودِها، ثمَّ يأتيك أحدُهم بكلِّ سطحيةٍ قائلاً: كلُّ هذا تمَّ عن طريقِ صدفةٍ عشوائيةٍ عابثة؛ ‏لأجل هذه المكابرة ستُؤاخَذون يومَ القيامة، فالحمد لله على الإيمان.

‏وفي سياق متصل، قال الداعية الإسلامي: «إن الرجل الذي يسافر فتراتٍ طويلةً مهملاً امرأته من أجل جشع المال هو ظالمٌ.. و‏الرجل الذي يَسُمُّ امرأتَه بالكلامِ ويُحبطها دوماً هو ظالم.. و‏الرجل الذي يغازلُ نساءَ الكوكبِ ويترَهْبَنُ عند امرأتِه "دا بالذات معندوش دم.. و‏الرجل الذي يحتوي كلَّ ما هو "مؤنَّث" ويضيق صدرُه عند امرأتِه "برضو معندوش دم.. و‏الرجل الذي يشتري الهدايا لهذه وهذه ويتظاهر بالفقر عند امرأته هو ظالم.. و‏الرجلُ الذي يتعمدُ التقليل من أهل زوجتِه هو ظالم».

وتابع اليوتيبر: «‏انتبِه؛ الله أمرها بطاعتك وأمرك بحسن معاشرتِها، ولم يأمرْكَ بإيذائها وإهمالها، فإن أردتَ أن يُصلِحها الله لكَ فأَصْلِحْ ما بينك وبين الله».

تابع موقع تحيا مصر علي