انطلاق أولى دورات اللغة العربية المتخصصة لأئمة وواعظات الأوقاف.. الأحد المقبل
ADVERTISEMENT
تنطلق في تمام الحادية عشرة صباح الأحد المقبل 23 يوليو 2023 م، بالقاعة الكبرى لمسجد النور بالعباسية بالقاهرة، أولى الدورات المتخصصة المتقدمة في اللغة العربية وآدابها لأئمة وواعظات وزارة الأوقاف، تحت عنوان: "لغة القرآن"، وذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف ببرامج التدريب المتنوعة واهتمامها البالغ باللغة العربية لغة القرآن الكريم.
وزير الأوقاف يلقي المحاضرة الافتتاحية
وتنطلق دورة "لغة القرآن"، بمحاضرة افتتاحية حول أهمية التمكن اللغوي للأئمة والخطباء والواعظات، ودور اللغة في الفهم الصحيح للنص؛ ويلقي المحاضرة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.
يحضر أولى الدورات المتخصصة المتقدمة في اللغة العربية وآدابها والمنعقدة تحت عنوان: "لغة القرآن"، جميع الأئمة والواعظات خريجي دورات "قادة فكر".
محاضرتان في أساسيات علم النحو
وتتبع المحاضرة الافتتاحية التي يلقيها وزير الأوقاف، محاضرتان في أساسيات علم النحو، وسيتم خلال اللقاء شرح طبيعة الدورة وأهدافها التي سيتم استكمالها لأئمة وواعظات القاهرة الكبرى حضوريًّا كل يوم سبت لمدة أربعة أسابيع واستكمالها عن بُعد لغيرهم من أبناء المحافظات الأخرى من خريجي دورات "قادة فكر" مع إتاحة الحضور الفعلي لمن يرغب منهم، وستكون المحاضرات على يد نخبة من كبار الأساتذة المتخصصين في النحو والأدب والبلاغة وعلم اللغة بواقع ثماني محاضرات (ستة عشر ساعة).
وشددت وزارة الأوقاف، على مديري مديريات الأوقاف التنبيه على جميع الأئمة والواعظات الحضور من خريجي دورات "قادة فكر" قبل الموعد المحدد بنصف ساعة على الأقل مع حضور مديري مديريات القاهرة والجيزة والقليوبية لهذا اللقاء، ودعوة من يرغب من باقي مديري المديريات في الحضور.
وزير الأوقاف يوجه كلمة لأهل القرآن
وفي سياق متصل، وجه الدكتور محمد مختار جمعة، كلمة لأهل القرآن، قال فيها: «يا أهل القرآن زينوا القرآن بأصواتكم وأسمعوه الدنيا بأسرها.. يا أهل القرآن جملوا القرآن بكريم أخلاقكم، واجعلوا ردكم على الجاهلين حق كتاب ربكم مزيدا من العناية بالقرآن الكريم تلاوة وذكرا ودراسة وفهما وتطبيقا وعملا.. اللهم من أراد كتابك بسوء فاردد كيده في نحره واجعل تدبيره تدميره وأرنا فيه عجائب قدرتك.. واجعله عبرة لمن يعتبر».
وتابع وزير الأوقاف: «ونقول لكل عقلاء العالم: إن العالم لا يحتمل حروبًا دينية فضلا عن الحروب القائمة فخذوا زمام المبادرة قبل فوات الأوان فالتطرف يدفع إلى تطرف مضاد وقد طفح الكيل من تجاوز بعض الحمقى والسماح لهم بما يغذي كل مشاعر الكراهية الدينية ويهدم بنيان التعايش، فالبدار البدار».
واختتم وزير الأوقاف رسالته قائلًا: «لا شك أن كل المسلمين الغيورين على دينهم إنما يؤذيهم من تطاول أو يتطاول على نبيهم أو كتاب ربهم ومهما تحلى العقلاء بالحكمة أو الصبر أو طول النفس فقد يأتي الوقت الذي تنفد فيه هذه الحكمة ويفلت الأمر من أيدى العقلاء والحكماء إلى فتن كقطع الليل المظلم لا يعلم عاقبتها إلا الله».