الأزهر: الإكثار من الصلاة والسلام على النبي من قُربات يوم الجمعة
ADVERTISEMENT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: إن من قُربات يوم الجمعة الإكثار من الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ﷺ؛ وقد قال عليه الصلاة وأفضل السلام: «إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكُمُ الجمعةَ، فيهِ خُلِقَ آدمُ، وفيهِ قُبِضَ، وفيهِ نَفخةُ الصُّورِ، وفيهِ الصَّعقةُ، فأَكْثروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ، فإنَّ صَلاتَكُم معروضةٌ عليَّ». (أخرجه الحاكم).
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من قُربات يوم الجمعة - أيضًا - قراءة سورة الكهف؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ أضاء له من النورِ ما بين الجمُعَتَين» (أخرجه الحاكم وغيره).
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من قُربات يوم الجمعة الإكثار من الدعاء؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إنَّ في الجُمُعَةِ لَساعَةً، لا يُوافِقُها مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ فيها خَيْرًا، إلَّا أعْطاهُ إيَّاهُ، قالَ: وهي ساعَةٌ خَفِيفَةٌ -أي وقتها قليل-» (متفق عليه).
حب رسول الله وكثرة الصلاة عليه سبيل شفاعته
وفي سياق متصل، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: إن البخيل من ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم فلم يصل عليه، والمحروم من حُرِمَ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
أما المحب فهو من أحب الله ورسوله؛ فحب رسول الله وكثرة الصلاة عليه سبيل شفاعته ونيل صحبته والشرب عند الحوض من يده الشريفة، فالمرء مع من أحب، وندين لله عز وجل بأن حب الله سبحانه وتعالى وحب كتابه العظيم وحب رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم جزء أصيل من عقيدتنا.
وزير الأوقاف: اللهم ارزقنا حبك وحب رسولك
وتابع وزير الأوقاف: «اللهم ارزقنا المزيد من حبك وحب رسولك وحب من أحبك وحب من أحب رسولك وحب طاعتك وحب ما يرضيك عنا وحب ما يقربنا إلى حبك، واكفنا شر كل ذي شر ومن أراد بنا أو بوطننا سوءا واصرف كيدهم، ونبرأ من حولنا وقوتنا إلى حولك وقوتك ومن كسرنا إلى جبرك ومن فقرنا إلى غناك، فإنك تعلم ما لا نعلم وتقدر ولا نقدر، فتجاوز يا رب عنا فيما نعلم وما تعلم ولا نعلم وما أنتم به أعلم، إنك أنت الأعز الأكرم».