داعية أزهري: أكل الفراخ يُضعف فحولة الرجل.. وهذا هو علاج الضعف الجنسي
ADVERTISEMENT
أوضح الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الكفاءة المطلوبة في الزواج، تتعدد ما بين كفاءة في المستوى الثقافي والعلمي والأسري النسبي والوظيفي والمالي؛ قائلًا: «يعني ما ينفعش تكون ابنتي حاصلة على دكتوراه وأستاذة في الجامعة وأزوجها مبيض محارة.. هو مبيض المحارة وحش؟ لا، يمكن أفضل منها وولي من الأولياء، لكن مش هتحس بالقوامة معه؛ لأني هى حاسة إن تعليمها أعلى منه».
معظم المشاكل الزوجية سببها عدم فحولة الرجل
وأضاف جبر، أن القوامة يُشترط لتحققها أن تشعر الزوجة بأن زوجها أعلى منها درجة؛ لأن هذه هى طبيعة المرأة ترفض تفويض أمرها لزوجها وتبقى منقادة تحته إلا بعد أن تشعر أنه أميز منها ماليًا وخُلقيًا وثقافيًا وأسريًا ومعاملةً، وهذه المميزات هى التي تجعل الزواج يدوم.
وتابع الدكتور يسري جبر: وهناك شيء آخر وهو سر وإن كان محرجًا؛ معظم المشاكل الزوجية سببها عدم فحولة الرجل، بمعني أنه لا يراعي أن يعطي زوجته حقها في الفراش بسبب ضعف فحولته أو شدة انشغاله في الدنيا وإهماله البحث عن علاج لحالته، أو لا يهتم أن يعطيها وطرها كما يأخذ هو وطره منها؛ قائلًا: «في هذه الحالة المرأة هتتكسف تقولك إنت مش راجل، تقوم تتلكك لك على أي حاجة: ده مبيصرفش علينا.. ده عصبي شوية؛ تجيبلك بقى مشاكل تانية كتيرة وتلم الأسرة عليك، وتبقى مكسوفة تقول المشكلة الأصلية».
مشاهدة الأفلام الإباحية تقلل فحولة الرجل
وأضاف جبر: «كثير من حالات الطلاق التي شاهدتها حولي كان سببها أن الزوج لا يعطي زوجته حقها في قضاء وطرها على الفراش، بسبب إن هذا الجيل (خيبان)، وخيبته تكمن في أنه أصبح يحصل لذته بعينه؛ يدخل على المواقع الإباحية ويظل يشاهد وحين يأتي لينام بجوار زوجته يصبح مثل أختها؛ لأن النظر في هذه المناظر المثيرة يُقلل فحولة الرجل، ويجعل الرجل لا يُثيره أي منظر، فمهما أرتدت أو تزينت له الزوجة له لا تثيره لأنه شاف رأى أجمل منها مئات المرات»
ولذلك الله جل وعلا لكي يحفظ الأسرة ويحفظ فحولة الرجل، أوصانا بقوله تعالى: «قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ» (النور: 30).
وفي الأزمنة الماضية حين كانت المرأة «متغطية»، لو ظهر كعب قدمها –فقط- كان الرجل يؤلف يعمل قصيدة غزل فيها، ولو ابتسمت له ابتسامة خفيفة ثم أخفت وجهها بـ «البيشة» يظل مستيقظًا يومين شوقًا لها؛ لكن حين تعرت المرأة أصبحت لا تثير الرجل، وضربته في فحولته.
افطم نفسك من النظر إلى الفاحشة
وقال جبر: «المفروض أن تفطم نفسك من النظر إلى الفاحشة؛ لأن هناك أناس يظنون أن مشاهدة الأفلام الإباحية أو النظر إلى الفاحشة عمومًا تزيد من فحولة الرجل، وهذا ظن خاطيء؛ لأنها تضاعف الرغبة الجنسية دون أن يستطيع ممارستها، أي يصبح عاجزًا، وهذا يجعله يعيش في تناقض؛ فهى تعطيه رغبة ملحة في ممارسة الجنس لكنه حين يأتي ليجرب يجد نفسه ولا حاجة وبالبلدي كده (مبيعرفش)، وهذه قضية كبيرة ومشهورة في المجتمع كله أن فحولة الرجال في هذا الزمان أصبحت أقل من فحولة الرجال أيام آباءنا وأجدادنا، ولذلك كانت البيوت –قديمًا- بتعمر؛ لأن المرأة طالما بتأخذ وطرها من زوجها تتحمل حاجات تانية».
وأكد الدكتور يسري جبر، أن فحولة الرجل أمرٌ هام لدوام العشرة بين الزوجين، قائلًا: «لا يمر أسبوع إلا ولابد أن تعطي زوجتك حقها، مش تلتقي بها مرة كل شهر أو كل شهرين، وإذا لم تكن عندك القدرة أن تعطي زوجتك حقها أسبوعيًا روح اتعالج، وغض طرفك، وقول يا رب أعد لي ذكورتي، وإلا مش هتعيش معاك».
الفراخ تقلل هرمون الذكورة وتضاعف الهرمونات الأنثوية
وتابع جبر: «هذا الجيل مسكين تربى على الفراخ بتاعت المزارع ودي بتقلل هرمون الذكورة فيهم؛ لأنها مليانة هرمونات أنثوية، إضافة إلى أنه تربى في بيئة كلها إباحية، فمنذ صغره تجد الهاتف المحمول في يده ويشاهد عليه العلاقة الحميمية من قبل حتى أن يبلغ؛ فعينه مليانه مناظر إباحية، وبالتالي قلت فحولته، يجي يتزوج يبقى مش عايز ينام جمب مراته إلا مرة كل شهرين».