انفجار يهز مدينة تبريز الإيرانية وسقوط قتلى وجرحى

أفادت وسائل إعلام إيرانية، بسقوط قتلى وجرحى جراء انفجار فى مبني سكني فى مدينة تبريز الواقعة شمال إيران. 

تحيا مصر

مقتل 5 أشخاص

وذكرت وكالة  أنباء "فارس الإيرانية نقلا عن المتحدث باسم إدارة الإطفاء فى تبريز تفاصيل الإنفجار، حيث أكد تدمير 3 شقق سكنية بالكامل وتضرر عدد  من المركبات حول المبنى. 

وأضاف:" حتى الآن توفى 5 أشخاص، وأصيب 3 بجروح طفيفة، وحوصر شخص تحت الانقاض وأنقذه رجال الإنقاذ ونقلوه إلى المستشفى".
وقال المتحدث باسم إدارة إطفاء تبريز إنه "بالنظر إلى استمرار عملية البحث والإنقاذ، يجب أن تتم إزالة الأنقاض بالكامل حتى نتمكن من معرفة سبب الحادث".

ووفق وكالة الانباء الإيرانية فإن الانفجار وقع فى تمام الساعة 3 فجرا من اليوم فى حي المنظرية "أبو ريحان" فى تبريز، وإلى جانب تدمير الكامل لأربعة مبان، تضرر 20 منزلاً حول مكان الانفجار. 

القبض على 100 شخص فى قضية تسميم طالبات

وفى سياق آخر، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، القبض على نحو 100 شخص قالت إنهم تورطوا فى قضية تسميم طالبات المدارس بالبلاد. 

وذكر بيان وزارة الداخلية فى بيان له إن المتهمين ربما استخدموا مواد كريهة الرائحة وغير ضارة، وأضاف البيان أن من بين المعتقلين أشخاصا لديهم دوافع عدائية هدفها بث الرعب فى نفوس الناس والطالبات وإغلاق المدارس وإثارة الشكوك حول النظام الإيراني.

والأسبوع الماضي، وجه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تشكيل فريق تحقيق حول تسميم طالبات المدارس، كما طالب المرشد الإيراني على خامئني بمعاقبة رادعة للمتورطين فى عملية التسميم. 

فى اليوم العالمي للمرأة.. إيران وافغانستان النموذج المثالي لإضطهاد وقمع النساء

لغز تسمم مئات الطلبة فى إيران.. من المتهم المعارضة أم النظام؟

استهداف 200 مدرسة إيرانية

وكانت قناة "إيران إنترناشيونال" أعلنت أن هجمات كيماوية استهدفت نحو 200 مدرسة فى أنحاء البلاد الاسبوع الماضي مما أدي إلى نقل مئات الطالبات إلى المستشفيات.

ووضعت وكالة "إرنا" 3 سيناريوهات بشأن لغز تسمم الذي استهدف طالبات فى إيران، فالسيناريو الأول أشار إلى احتمال أن تكون جماعات دينية متطرفة ترفض تعليم البنات وراء القضية، لافتا إلى أن الهجوم بدأ من مدينة قم وهي مدينة "دينية". 

السيناريو الثاني فرجحت الوكالة أن يكون نتيجة أعمال شغب قامت بها الطالبات موسم الامتحانات لتعطيل المدارس، أما السيناريو الثالث فاتهمت الوكالة الرسمية أعداء من خارج وداخل البلاد من اجل استمرار الاحتجاجات.