عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

فيديو مروع.. تركي يوثق لحظة إنهيار منزله وهو بداخله

آثار زلزال
آثار زلزال

وثق أحد الأشخاص مقطع فيديو للحظة وقوع الزلزال لينتهي الفيديو بسماع صوت صراخ وتختفي معالم المكان. 

تحيا مصر

11 ألف قتيل فى زلزال القرن

وتداول رواد مواقع التوصل الإجتماعي مقطع الفيديو لصوت الرجل داخل منزل وهو يتحدث إلى الكاميرا بتوتر شديد وينتهي الفيديو بصوت ارتطام شديد وانهيار المنزل. 

وفى آخر حصيلة حول عدد قتلى الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، وصلت الأعداد إلى مقتل أكثر من 11900، وذكرت مصادر أن نحو 8574 شخص لقي مصرعهم فى تركيا بينما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل نحو 3135 فى سوريا. 
 

55 ألف مصاب

بينما عدد الإصابات نحو 50 ألف فى تركيا و 5 آلاف فى سوريا

وفى آخر تطورات فيما يتعلق بزلزال سوريا وتركيا، وصل وفد مصري من قوافل إنقاذ وفرق طبية إلى منطقة جندريس فى  سوريا، لإنقاذ المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد فجر الإثنين الماضي، ليكون اول فريق إنقاذ من الخارج يصل إلى المناطق المنكوبة.

وعقب هذا الحادث المأسوي قدمت العديد من الدول المساعدات والدعم إلى سوريا وتركيا

وأصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، قرار بتقديم 100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال فى سوريا وتركيا.

وتشمل مبادرة الإمارات تقديم 50 مليون دولار للمتضررين من الزلازل من الشعب السوري إضافة إلى 50 مليون دولار إلى تركيا.

كما طالب مجلس النواب العراقي، أمس الثلاثاء، من الحكومة بتشكيل غرفة عمليات مشتركة لفتح الحدود واستقبال مصابي الزلزال الذي ضرب كل من سوريا وتركيا

الفترة الذهبية

وتواصل جهود  فرق الإنقاذ فى سوريا وتركيا بحثا عن ناجين  تحت الأنقاض، غير أن عامل الوقت ليس فى صالحهم، فكلما تأخر عمال الإنقاذ فى الوصول إلى العالقين تضاءلت فرص نجاتهم. 

فبحسب خبير عمل فى مجال الإغاثة لمدة 15 عام، فبعد 3 أيام من أي كارثة  تقل فرص فى العثور على ناجيين تحت الأنقاض، لاسيما إذا كانوا بلا ماء أو طعام أو فى اماكن تنخفض فيها نسبة الأوكسجين.

وأشار الخبير إلى أن الفترة التي تتراوح بين يوم و 3 أيام بعد وقوع أى زلزال تسمى الفترة الذهبية من أجل إنقاذ الأرواح أما بعد ذلك فالأمل يتضاءل.

وأضاف الخبير إلى أن الأشخاص العالقين عادة مايكونوا تحت هياكل الأبنية مصابين أو عظامهم مكسورة، ولايمكنهم البكاء أو الصراخ طلباً للمساعدة مما يصعب جهود الإنقاذ.

تابع موقع تحيا مصر علي