الوقت ينفذ.. كم يصمد العالقون تحت أنقاض الزلزال؟
ADVERTISEMENT
تواصل جهود فرق الإنقاذ فى سوريا وتركيا بحثا عن ناجين تحت الأنقاض، غير أن عامل الوقت ليس فى صالحهم، فكلما تأخر عمال الإنقاذ فى الوصول إلى العالقين تضاءلت فرص نجاتهم.
الفترة الذهبية
فبحسب خبير عمل فى مجال الإغاثة لمدة 15 عام، فبعد 3 أيام من أي كارثة تقل فرص فى العثور على ناجيين تحت الأنقاض، لاسيما إذا كانوا بلا ماء أو طعام أو فى اماكن تنخفض فيها نسبة الأوكسجين.
وأشار الخبير إلى أن الفترة التي تتراوح بين يوم و 3 أيام بعد وقوع أى زلزال تسمى الفترة الذهبية من أجل إنقاذ الأرواح أما بعد ذلك فالأمل يتضاءل.
وأضاف الخبير إلى أن الأشخاص العالقين عادة مايكونوا تحت هياكل الأبنية مصابين أو عظامهم مكسورة، ولايمكنهم البكاء أو الصراخ طلباً للمساعدة مما يصعب جهود الإنقاذ.
وفي السياق ذاته قال منسق فريق البحث والإنقاذ الدولي فى المناطق الحضرية التابع لوكالة الإطفاء والإنقاذ فى نيو ساوث ويلز بإستراليا، لصحيفة نيويورك تايمز أنه :" أحياناً ما يتم العثور على بعض الناجين بعد 4 أيام أو أكثر من وقوع الزلزال.
وأكد على أن مقدار الوقت الذي يمكن للشخص أن يصمد فيه تحت الأنقاض يعتمد على عدة عوامل، منها درجة الحرارة، ووصوله إلى الطعام والماء.
37 ألف حالة إصابة
وفى أخر الآحصائيات حول عدد قتلى زلزال تركيا وسوريا المدمر، أعلنت الطوارئ التركية، اليوم الأربعاء، أن عدد قتلى الزلزال الذي ضرب جنوب شرق البلاد ارتفع إلى 6234 قتيلاً، أما عدد الإصابات فبلغ 37011.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان فارتفعت حصيلة القتلى فى شمال غرب سوريا لتصب لنحو 2700 شخص.
23 مليون متضرر
وقدرت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتضررين جراء الزلزال المدمر وصل إلى 23 مليون شخص.
يشار إلى أن الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا، فجر الاثنين، بلغ قوة 7.8 درجة على مقياس ريختر، مدمّراً آلاف المباني، ومخلفاً آلاف الجرحى والمشردين والقتلى.
يشار إلى أن الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا، فجر الاثنين، بلغ قوة 7.8 درجة على مقياس ريختر، مدمّراً آلاف المباني، ومخلفاً آلاف الجرحى والمشردين والقتلى.