الطيار المحتجز بسجن صيدنايا منذ 43عاما: لا يوجد عقل بشري يستوعب ألوان العذاب من نظام بشار

كشف رغيد الططري الطيار السوري المحتجز في سجن صيدنايا منذ 43 عاما، في أحد سجون بشار الأسد الرئيس السوري المخلوع تفاصيل سجنهم طوال هذه السنوات.

أسماء الأسد ممنوعة من العودة إلى بريطانيا لتلقي العلاج ومصيرها مجهول

مصر وسوريا: مرحلة جديدة من التعاون بعد الإطاحة بنظام الأسد

رغيد الططري الطيار السوري: نظام الأسد كان يتفنن في تعذيبنا

وقال رغيد الططري الطيار السوري المحتجز في سجن صيدنايا منذ 43 عاما، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج حضرة المواطن من تقديم الإعلامي سيد علي المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، ان اي لون من الوان العذاب يتخيله العقل البشري كان يحدث اكثر منه في سجن صيدنايا حيث كان يفكر دائما في الطريقه التي كان رجال بشار الاسد يبتكرونها في تعذيبهم والتي لا يعرف من اين تخطر على بالهم حتى انهم كانوا يقومون بتقطيع الاطراف من خلال اساطير مخصصه لذلك بالاضافه الى التعليق وغيرها من الاساليب التي لا يمكن ان يتخيلها عقل بشري.

واضاف رغيد الططري الطيار السوري، ان الحاله النفسيه للشخص تختلف من الشخص الذي يروي للشخص الذي يقع عليه التعذيب بنفسه مؤكدا على انه لا يخشون الموت لان الموت شيء بيد رب العالمين وهي نهايه محتومه لكل كائن ومخلوق مستدركا انما كانوا يخشونه هو التعذيب والوانه التي كانوا يبتكرونه.

رغيد الططري الطيار السوري: حافضنا على أنفسنا بقدر الإمكان

واستدرك رغيد الططري الطيار السوري، انهم يؤمنون بالله لذلك لم يستطيعون الاقدام على خطوه الانتحار من اجل التخلص من العذاب وقد حافظوا على حياتهم بقدر الامكان.

واشار رغيد الططري الطيار السوري، الى انه بعد الاعتقال ظلوا في منطقة الأمن الدولي ثلاث سنوات منذ عام 1982 حتى بداية عام 1985، حيث احيلوا بعدها الى محكمة ميدانية وبعدها تم احالتهم إلى سجن المزه لمدة عام ونصف خلالها تم محاكمتهم.

وعقب رغيد الططري الطيار السوري، ان المحكمة كانت شكليه لا تشبه اي محكمة، حيث انها مكونة من شخص يجلس بجانبه شخص آخر ولا يشبه القاضي بالمرة، كما ان المنضدة التي أمامه لا تدل على انه قاضي وبدأ في طرح الاسئلة عن كيفية الأعتقال.

رغيد الططري الطيار السوري: مخابرات الاسد كانت تنتهك حرمة منزلي

واستدرك رغيد الططري الطيار السوري، انه لم يتم اعتقاله بل قام بتسليم نفسه بعد الوان العذاب التي ذاقها أهله، حيث كانت تأتي المخابرات إلى منزلهم في منطقة الروضة بالقرب من القصر الجمهوري، مشيرا إلى أنهم كانوا ينتهكون حرمة منزل اسرته ليضطر إلى العودة بعدما كان في الاردن وقام بتسليم نفسه.

وكشف رغيد الططري الطيار السوري، أن سبب اعتقاله هو انه لم يقل سوى انه يرفض قصف المساكن المدنية أيا كان انتمائه.