عاجل
الأحد 05 يناير 2025 الموافق 05 رجب 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أسماء الأسد ممنوعة من العودة إلى بريطانيا لتلقي العلاج ومصيرها مجهول

أسماء الأسد، زوجة
أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد،

أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، الأحد، بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ممنوعة من العودة إلى بريطانيا لتلقي العلاج من مرض السرطان بسبب انتهاء صلاحية جواز سفرها البريطاني، مما أثار جدلاً واسعًا حول مستقبلها ومساعيها للعلاج.

منع السفر وأسباب القرار

تأتي هذه التطورات وسط تقارير تؤكد معاناة أسماء الأسد، البالغة من العمر 49 عامًا، من سرطان الدم النخاعي الحاد، وهو مرض خطير يهدد حياتها، حيث تُقدّر فرص بقائها على قيد الحياة بنسبة 50%. وذكرت مصادر رسمية بريطانية أن جواز سفر أسماء البريطاني قد انتهت صلاحيته في عام 2020، ولن يُسمح لها بدخول المملكة المتحدة إلا بوثائق سفر صالحة.

وفي تعليقها على القضية، صرحت وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، أن الحكومة لن تتخذ قرارات تستند فقط إلى دوافع إنسانية أو صحية، مشددة على أن أسماء الأسد "غير مرحب بها في بريطانيا".

تكهنات حول الطلاق والرغبة في العودة

تشير التكهنات إلى أن أسماء الأسد تسعى للانفصال عن بشار الأسد، الذي يعيش معها حاليًا في موسكو تحت حماية مشددة من الحكومة الروسية. ووفقًا للتقارير، ترغب أسماء في العودة إلى لندن، حيث وُلدت ونشأت في منطقة أكتون غرب المدينة، لاستكمال علاجها من السرطان.
 

ومع ذلك، أكدت وزيرة الداخلية البريطانية أن العودة إلى بريطانيا أمر غير وارد في ظل الظروف الحالية، ما لم يتم تحديث وضعها القانوني ووثائق سفرها.

حياة تحت القيود في موسكو

تعيش أسماء الأسد حاليًا في العاصمة الروسية موسكو، بعد أن منحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اللجوء، عقب سيطرة الفصائل المسلحة على دمشق في 8 ديسمبر. وتُشير مصادر إلى أن عائلة الأسد تواجه "قيودًا شديدة" على تحركاتها في روسيا، حيث يُمنع بشار الأسد من مغادرة موسكو أو الانخراط في أي أنشطة سياسية.

ورغم أن روسيا قدمت اللجوء للعائلة، يبدو أن السيدة الأولى السابقة غير راضية عن حياتها الجديدة، حيث أفادت تقارير بأنها تقدمت بطلب إلى محكمة روسية للحصول على إذن بمغادرة روسيا، وهو ما قوبل بالرفض من السلطات الروسية.

تاريخ مع المرض والمعاناة الحالية

كانت أسماء الأسد قد أعلنت في عام 2019 تعافيها من سرطان الثدي بعد عام من العلاج المكثف، إلا أن حالتها الصحية تدهورت مجددًا، حيث تم تشخيص إصابتها بسرطان الدم النخاعي الحاد في مايو الماضي.

ويثير هذا الوضع أسئلة حول المستقبل العلاجي للسيدة الأولى السابقة، خاصة في ظل القيود المفروضة على تنقلها ورفض السلطات البريطانية والروسية تسهيل خروجها أو عودتها إلى لندن.

تابع موقع تحيا مصر علي