«بعد فراره من البلاد».. أين الرئيس السوري بشار الأسد؟
ADVERTISEMENT
تشهد سوريا حالة من الضباب السياسي بعد إعلان الفصائل المسلحة بشكل رسمي يوم الأحد، سقوط نظام الرئيس بشار الأسد الذي استمر لحكم البلاد لنحو ربع قرن، شهدت البلاد لاسيما منذ اندلاع ثورة 2011 حالة من عدم الاستقرار الأمني وانزلقت نحو حرب أهلية أدت إلى كارثة إنسانية لم تفيق منها الدولة حتي الآن.
فرار بشار الأسد من سوريا
وخلال الساعات الماضية، تداولت تقارير تتحدث عن مغادرة بشار الأسد من البلاد، لكن سرعان ما خرجت الرئاسة السورية تنفي بكل "ثقة" أن الرئيس لا يزال في سوريا بل ويواصل مهامه الدستورية من العاصمة دمشق، كما كذبت أيضاً هذه التقرير وواصفتها بالشائعات وغير صحيحة!
اليوم نستيقظ على نبأ "فرار" الأسد من بلاده، وترك خلفه سؤال محير أين الرئيس بشار الأسد ومن هي الدولة التى استقبلته؟! وكثرت التكنهات حول مصير الأسد لكن هناك اتفاق أن روسيا هي الدولة التي قرر الأسد أن ينفي نفسه إليها ويترك سوريا إلى مصير مجهول.
روسيا وجهة الأسد
فموقع "فلايت رادار" المتخصص بتتبع حركة الطائرات، كشف أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية يعتقد أن الأسد استقلها، أقلعت من مطار دمشق، في الوقت الذي سيطرت به فصائل المعارضة على العاصمة، مشيراً إلى الطائرة حلقت في بادئ الأمر باتجاه منطقة الساحل السوري، ثم غيرت مسارها بشكل مفاجئ وحلقت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق قبل أن تختفي عن الخريطة.
فيما كشف موقع "واللا" العبري نقلاً عن مصدر إسرائيلي إن:" الرئيس السوري بشار الأسد غادر دمشق في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، متوجها إلى قاعدة حميميم الجوية التي تديرها روسيا في سوريا".مشيراً إلى أن الأسد قد ينوي السفر إلى موسكو
وكشف ضابط سوري لـ"رويترز" إن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بأن حكم الرئيس بشار الأسد انتهى، وذلك بعد هجوم خاطف شنته الفصائل المسلحة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الفصائل السورية المسلحة سيطرتها الكاملة على مدينة حمص التى تعد شريان اقتصاد البلاد كما أنها تتمتع بموقع استراتيجي هام كما أن بها الطائفة العلوية التى ينتمي إليها بشار الأسد
ومنح سقوط حمص مقاتلي المعارضة السيطرة على قلب سوريا الاستراتيجي ومفترق طرق رئيسي، مما أدى إلى فصل دمشق عن المنطقة الساحلية التي تعد معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد حيث يوجد لحلفائه الروس قاعدة بحرية وأخرى جوية