«شائعات وغايات مفضوحة».. الرئاسة السورية تنفي مغادرة الأسد البلاد
ADVERTISEMENT
نفت الرئاسة السورية ما تم تداوله من تقارير مؤخراً في بعض وسائل الإعلام الأجنبية بشأن مغادرة الرئيس بشار الأسد من دمشق، مشدداً أن تلك المعلومات لا أساس لها من الصحة وتهدف تضليل رأي العام المحلي.
الرئاسة السورية: ننفي ما نشرته وسائل إعلام أجنبية بمغادرة الرئيس الأسد البلاد ونحذر من هذه الغايات المفضوحة
وذكرت الرئاسة السورية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك:" تنشر بعض وسائل الإعلام الأجنبية شائعات وأخباراً كاذبة حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، أو زيارات خاطفة لدولة أو أخرى".
وأضاف البيان: "رئاسة الجمهورية العربية السورية تنفي كل تلك الشائعات وتنوه إلى غاياتها المفضوحة وتؤكد أنها ليست بجديدة، بل سبق أن اتبعت تلك الوسائل هذا النمط من محاولات التضليل والتأثير على الدولة والمجتمع السوري طيلة سنوات الحرب الماضية".
وأكدت رئاسة الجمهورية العربية السورية أن:" الرئيس يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق. وتشدد على أن كل الأخبار والنشاطات والمواقف المتعلقة بالرئيس الأسد تصدُر من منصات رئاسة الجمهورية والإعلام الوطني السوري".
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، نشرت تقرير زعمت فيه نقلاً عن مسؤولين أمنيين سوريين ومسؤولين عرب أن مسؤولين مصريين وأردنيين حثوا رئيس النظام بشار الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى.
وزعمت هذه المصادر للصحيفة أن الأسد لا يزال حتى الجمعة في سوريا، بينما سافرت زوجته وأولاده إلى روسيا الأسبوع الماضي، وسافر أشقاء زوجته إلى الإمارات.
كما نقلت الصحيفة عن مصادرها من المسؤوليين السوريين والعرب أن الأسد طلب من تركيا التدخل لوقف الهجمات التي تشنها المعارضة السورية المسلحة، كما طلب الحصول على أسلحة ومعلومات استخبارية من دول بينها والأردن والعراق، لكن طلبه قوبل بالرفض من هذه الدول.
الخارجية: ما جاء في صحيفة وول ستريت جورنال بشأن مطالبة مسئولين مصريين الرئيس السوري بمغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى غير صحيح
ونفت وزارة الخارجية المصرية بشكل قاطع ما جاء في صحيفة Wall Street Journal بأن مصر طالبت من الرئيس السوري بشار الأسد بمغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى، منوهاً إلى ضرورة أن تتحري وسائل الإعلام الدقة فيما تنشره من معلومات.
وذكرت وزارة الخارجية في البيان:" تنفي مصر بشكل قاطع ما أوردته صحيفة Wall Street Journal بأن مسئولين مصريين حثوا الرئيس السوري على مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى".
وأضاف البيان:" نؤكد أن تلك المعلومات لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلًا".
ودعت الخارجية المصرية كافة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة فيما يتم نشره من معلومات.