عاجل|«معلومات مضللة».. مصر تنفي بمطالبة بشار الأسد مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى
ADVERTISEMENT
نفت وزارة الخارجية المصرية بشكل قاطع ما جاء في صحيفة Wall Street Journal بأن مصر طالبت من الرئيس السوري بشار الأسد بمغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى، منوهاً إلى ضرورة أن تتحري وسائل الإعلام الدقة فيما تنشره من معلومات.
الخارجية: ما جاء في صحيفة وول ستريت جورنال بشأن مطالبة مسئولين مصريين الرئيس السوري بمغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى غير صحيح
وذكرت وزارة الخارجية في البيان:" تنفي مصر بشكل قاطع ما أوردته صحيفة Wall Street Journal بأن مسئولين مصريين حثوا الرئيس السوري على مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى".
وأضاف البيان:" نؤكد أن تلك المعلومات لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلًا".
مصر: تحروا الدقة فيما يتم نشره من معلومات
وأوضحت الخارجية: “ تدعو مصر كافة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة فيما يتم نشره من معلومات”.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، نشرت تقرير زعمت فيه نقلاً عن مسؤولين أمنيين سوريين ومسؤولين عرب أن مسؤولين مصريين وأردنيين حثوا رئيس النظام بشار الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى.
وزعمت هذه المصادر للصحيفة أن الأسد لا يزال حتى الجمعة في سوريا، بينما سافرت زوجته وأولاده إلى روسيا الأسبوع الماضي، وسافر أشقاء زوجته إلى الإمارات.
كما نقلت الصحيفة عن مصادرها من المسؤوليين السوريين والعرب أن الأسد طلب من تركيا التدخل لوقف الهجمات التي تشنها المعارضة السورية المسلحة، كما طلب الحصول على أسلحة ومعلومات استخبارية من دول بينها والأردن والعراق، لكن طلبه قوبل بالرفض من هذه الدول.
كما أشارت الصحيفة في تقريرها أن المعركة الوشيكة في حمص ستكون حاسمة لنظام الأسد، الذي لم يتمكن حتى الآن من صد هجوم قوات المعارضة على مدن كبرى مثل حلب وحماة.
يُذكر أن قوات المعارضة السورية دخلت مدينة حماة الخميس، بينما بدأت بالتوغل في ريف حمص الشمالي الجمعة، وذلك بعد أيام من سيطرتها على حلب ثانية كبرى المدن السورية
وأشارت الصحيفة إلى أن حمص هي المدينة الكبرى الوحيدة على الطريق إلى العاصمة دمشق التي ما زالت في قبضة قوات النظام.
وأدت هذه المعارك التي تشهدها الساحة السورية حتى الآن وفق المرصد السوري حقوق الإنسان إلى مقتل 800، فيما قتل أكثر من 65 جندياً وضابطاً في الجيش السوري