بينهم مصر..8 دول تصدر بيانًا مشتركًا كأساس لتسوية الأزمة السورية
ADVERTISEMENT
شهدت العاصمة القطرية الدوحة اجتماعًا مشتركًا ضم ثماني دول هي: مصر، قطر، السعودية، الأردن، العراق، إيران، تركيا، وروسيا، حيث ناقش المشاركون تطورات الأزمة السورية وآفاق الحلول المستقبلية.
وجاء في البيان المشترك الصادر عن الاجتماع أن "الأزمة الحالية تمثل تطورًا خطيرًا على الأمن الإقليمي والدولي"، مؤكدين أهمية الحل السياسي لحماية المدنيين ووقف العمليات العسكرية.
مصر: دور مركزي في دعم الاستقرار السوري
برز دور مصر خلال الاجتماع كأحد الأطراف المحورية التي تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا.
أكدت القاهرة دعمها للجهود الدولية والإقليمية التي تسعى لتفعيل الحلول السياسية، مشددة على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
كما شدد وزير الخارجية المصري على أهمية العمل المشترك لدعم الجهود الأممية التي تهدف إلى إطلاق حوار سياسي شامل بين كافة الأطراف السورية.
أهمية مسار أستانا: تخفيف التصعيد ومكافحة الإرهاب
ناقش الاجتماع أهمية تفعيل الاتفاقات المبرمة في إطار مسار أستانا، بما يشمل ضمان الالتزام بوقف إطلاق النار ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله.
أكد الب
يان المشترك أن تحقيق الأمن والاستقرار يتطلب تضافر الجهود لضمان التزام الأطراف الفاعلة بمبادئ تخفيف التصعيد.
وشددت الدول على أهمية مكافحة التنظيمات الإرهابية التي تهدد استقرار سوريا والمنطقة ككل.
قرار مجلس الأمن 2254: خارطة طريق الحل السياسي
اتفق المشاركون على أن قرار مجلس الأمن رقم 2254 هو المرجعية الأساسية لأي تسوية سياسية في سوريا.
وأشار البيان إلى أهمية العمل الجماعي لتجاوز التحديات التي تعيق الحل السلمي، مع التأكيد على أن الحل السياسي المستدام هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا.
مصر دعت إلى تعزيز التعاون الدولي لتحقيق توافق حول تنفيذ بنود القرار، بما يضمن مصالح جميع الأطراف ويحترم تطلعات الشعب السوري.
تعزيز التعاون العربي والإقليمي لحل الأزمة
أشاد المشاركون بأهمية التعاون العربي والإقليمي لدعم سوريا، حيث أكدوا أن الحلول السلمية يجب أن تكون شاملة وتضمن تمثيل جميع مكونات الشعب السوري.
تجددت الدعوات إلى دعم جهود الأمم المتحدة في هذا الإطار، مع التركيز على بناء أسس للحوار بين جميع الأطراف للوصول إلى رؤية مشتركة تُنهي الأزمة الممتدة منذ سنوات.
مصر وسوريا: التزام واضح بتحقيق الاستقرار
أوضحت مصر موقفها الداعم لوحدة الأراضي السورية وحماية المدنيين، مؤكدة على أهمية استعادة سوريا لدورها الإقليمي والدولي.
كما شددت القاهرة على ضرورة تقديم الدعم للشعب السوري لمواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية التي يعاني منها، مؤكدة استعدادها للمشاركة في أي جهود إقليمية ودولية تهدف إلى تحسين الأوضاع المعيشية للسوريين.