رئيس البرلمان اللبناني: ما يجري في سوريا مؤامرة متورطة فيها قوى كبرى
ADVERTISEMENT
قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أن ما يحدث في سوريا الآن هو مؤامرة متورطة فيها "قوى كبرى"، دون أن يشير بشكل مباشر إلى ماهية هذه الدول، ومحذراً في ذات الوقت أن ما يحدث في الأراضى السورية يجب أن يكون محفزاً للمكون اللبناني لسرعة انتخاب رئيس جديد للبلاد والانتهاء من أزمة الشغور الرئاسي التي تشهدها لبنان.
بري: ما يجري في سوريا مؤامرة متورطة فيها قوى كبرى
وذكر بري في تصريحات لصحيفة لبنانية إن:"ما يجري خطير جداً. واضح أنّ هناك مؤامرة متورطة فيها قوى كبرى.. ويجب التنبه لهذا الوضع الخطير والحذر منه، خصوصاً هنا في لبنان".
وأضاف رئيس البرلمان اللبناني أن:"ما يجري في سوريا يشكّل سبباً إضافياً لتحصين الداخل، وحافزاً إضافياً لنا في أن ننتخب رئيساً للجمهورية"، مشيراً إلى أن:"الجلسة في موعدها في التاسع يناير المقبل، وسيحصل انتخاب لرئيس الجمهورية ".
وأوضح بري: "اعتقد الفترة الفاصلة عن الجلسة كافية لبناء أرضية التوافق والتفاهم لإتمام الانتخابات".
موعد الانتخابات الرئاسية اللبنانية
وفي 28 نوفمبر الماضي، حدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري التاسع من الشهر المقبل، موعداً لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية.
وكانت ولاية رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون انتهت في 31 أكتوبر عام 2022. ودخل لبنان في مرحلة الشغور الرئاسي. ولم يتمكن المجلس النيابي من انتخاب رئيس جديد.
والأسبوع الماضي، شنت هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة هجوماً مفاجئاً ضد القوات السورية. استطاعت خلالها السيطرة على حلب وإدلب وحماة وريف حمص الشمالي.
وكانت هيئة تحرير الشام" أعلنت مساء أمس بمنشور على تليجرام أن "قواتها سيطرت على آخر قرية على تخوم مدينة حمص، وباتت على أسوارها"، بعدما استولت والفصائل المتحالفة معها على ريف المحافظة الشمالي.
كما وجهت نداء وصفته بالأخير إلى عناصر القوات السورية للانشقاق، معتبرة أنها فرصتهم الأخيرة.
وأدت هذه المعارك التي تشهدها الساحة السورية حتى الآن وفق المرصد السوري حقوق الإنسان إلى مقتل 800، فيما قتل أكثر من 65 جندياً وضابطاً في الجيش السوري.