مصر تعيد 294 من مواطنيها من لبنان في ظل القصف الإسرائيلي
ADVERTISEMENT
أعادت السلطات المصرية اليوم الأربعاء 294 من المصريين العالقين في لبنان الذي يتعرض لقصف مكثف من إسرائيل. ورافقهم وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الذي اصطحبهم على متن طائرة مصر للطيران أثناء عودته من العاصمة اللبنانية بيروت، ليصل إجمالي المواطنين الذين تم إعادتهم إلى 1177 مواطناً منذ بدء التوترات الأمنية في لبنان.
الجهود المصرية لإجلاء المواطنين العالقين في لبنان
أوضحت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي أن وزير الخارجية بدر عبد العاطي اختتم زيارته إلى بيروت باصطحاب 294 مواطناً مصرياً عالقاً، وذويهم، على متن طائرة مصر للطيران التي أقلت الوزير خلال رحلة عودته إلى القاهرة. تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الرحلات الاستثنائية التي تنظمها شركة مصر للطيران لإجلاء المواطنين الراغبين في العودة إلى مصر، وذلك وسط تصاعد التوترات الأمنية في لبنان واستمرار القصف الإسرائيلي.
ردود فعل المصريين العائدين وشكرهم للدولة المصرية
أعرب المصريون العائدون عن "عميق تقديرهم" للجهود التي تبذلها الحكومة المصرية من أجل تأمين عودتهم إلى أرض الوطن. وأشادوا بقرار الدولة بتسيير رحلات استثنائية وعلى نفقة الدولة لضمان سلامتهم. واعتبروا أن هذه الخطوة تؤكد حرص الحكومة المصرية على مصلحة وسلامة مواطنيها في الخارج، ووضع سلامتهم على رأس أولوياتها، خاصة في ظل الظروف الأمنية المتدهورة في لبنان.
تأكيد وزير الخارجية على دعم المواطنين المصريين في الخارج
أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، في تصريحاته أن الوزارة "لا تدخر جهداً" في التنسيق مع كافة أجهزة الدولة لتقديم كافة سبل الدعم الممكنة للمواطنين المصريين في لبنان. وأوضح عبد العاطي أن جهود الوزارة لا تقتصر على تنظيم رحلات العودة، بل تمتد لتقديم الخدمات القنصلية الضرورية. وأشار إلى أن السفارة المصرية في بيروت تواصل تقديم خدماتها للمواطنين رغم الأوضاع الأمنية الصعبة في العاصمة اللبنانية.
الرحلات الاستثنائية: خطوة مهمة في ظل الأوضاع الأمنية المعقدة
حرصت الحكومة المصرية على تسيير عدد من الرحلات الاستثنائية منذ بداية الأزمة لتسهيل عودة المواطنين الراغبين في مغادرة لبنان. وقد شهدت هذه الرحلات إقبالاً كبيراً من المصريين المقيمين في لبنان، حيث تسعى الحكومة من خلالها إلى ضمان سلامة رعاياها وتأمينهم بعيداً عن المناطق التي تشهد قصفاً ومواجهات. ويأتي هذا التحرك ضمن سياسة الحكومة المصرية الرامية إلى حماية مواطنيها في الخارج وضمان سلامتهم في الظروف الطارئة.