رئيس جمعية مجاهدي سيناء: القبائل العربية تربطها علاقات جيدة مع القوات المسلحة
ADVERTISEMENT
تحدث الشيخ عبد الله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، عن ذكرى انتاصارات أكتوبر المجيدة، ودور القبائل العربية وتحديدا قبائل سيناء في مد يد العون للقوات المسلحة المصرية في تحقيق النصر المجيد الذي تحررت به أراضي سيناء الغالية من العدو الإسرائيلي.
رئيس جمعية مجاهدي سيناء: القبائل العربية تربطها علاقات جيدة مع القوات المسلحة
وقال "جهامة"، خلال استضافته ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على قناة ten، تقديم الإعلامي نشات الديهي، في معرض حديثه عن محاولات الاحتلال الإشرائيلي استقطاب أهل سيناء إلى صفهم وخيانة الدولة المصرية، إن قبائل سيناء أوهمت دولة الاحتلال بقبولها فكرة انفصال سيناء عن مصر، فاستعانت دولة الاحتلال بوسائل الإعلام الدولية لكي يعلن شيوخ سيناء الاتفاق، والمطالبة بالحماية الدولية".
وذكر الشيخ عبد الله جهامة، أن شيوخ سيناء أمام وسائل الإعلام الدولي إن سيناء أرض مصرية، ومن يتحدث عن هذه الأرض هو الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فقامت قوات الاحتلال بسحب كل الكاميرات الخاصة بوسائل الإعلام الدولية من أمام مشايخ قبائل سيناء.
القبائل العربية والدور الوطني
وتطرق للحديث عن اتحاد القبائل العربية، مؤكدًا على همية تواجده، قائلا: "تعداد القبائل في مصر يصل لـ28 مليون شخص، وهم من نسيج شعب مصر.. وكل القبائل العربية الموجودة على الحدود لديها علاقات جيدة مع القوات المسلحة المصرية.
وتابع أن القبائل استشعرت خلال الفترة الحالية بوجود إرادة وطنية حقيقية لتنمية سيناء، من خلال إنشاء الكثير من المشاريع القومية في وقت قياسي.
وأشار رئيس جمعية مجاهدي سيناء، إلى أن عدد شهداء قبائل سيناء يقدر بـ470 شهيدا، مشيرًا إلى أن العلاقة بين القبائل والقوات المسلحة لم تنته أبداً، وهذه العلاقة قوية ومتنية للغاية.
وشدد على ضرورة ضرروة الحفاظ على الاستقرار في مصر في ظل اشتعال الوضع في المنطقة، مشيرًا إلى أن استقرار مصر سببه امتلاك الجيش المصري القوة اللازمة لردع أي عدو.
التنمية في سيناء
وتحدث عن أن التنمية انتشرت في جميع أنحاء الجمهورية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، مشيرًا إلى أن أبناء سيناء يحتلفون في أواخر شهر أكتوبر برفض شيوخ القبائل إنشاء إقليم في سيناء منفصل عن مصر.
ولفت إلى أن موجة غلاء الأسعار الحالية منتشرة في كل أنحاء العالم، وعلى المواطن المصري أن يعي ثمن الاستقرار الحالي الذي تنعم به مصر خلال الفترة الحالية.