ترامب يتقدم في استطلاعات الرأي.. وهاريس تحذر من خطر الفاشية
ADVERTISEMENT
تدخل الانتخابات الأمريكية لعام 2024 مراحلها النهائية وسط منافسة شديدة بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الرئيس السابق للولايات المتحدة، ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس. تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدم طفيف لصالح ترامب، خصوصًا في الولايات المتأرجحة التي قد تحسم النتيجة النهائية للانتخابات.
استطلاعات الرأي: ترامب يتقدم في الولايات الحاسمة
أظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها عدة مؤسسات أن ترامب يتفوق بفارق يتراوح بين 1% و3% في ولايات رئيسية مثل أوهايو، فلوريدا، وبنسلفانيا. ومع بقاء أيام قليلة على يوم الانتخابات، يبذل الطرفان جهدًا مضاعفًا لحشد الناخبين المترددين في الولايات التي تتمتع بثقل انتخابي كبير.
على الرغم من تقدم ترامب، تشير التقارير إلى أن هناك نسبة كبيرة من الناخبين غير المتأكدين من اختيارهم بعد، مما يزيد من عدم اليقين بشأن النتيجة ويجعل الانتخابات المقبلة شديدة التقارب.
هاريس تصعد لهجتها وتصف ترامب بـ"الفاشي"
في محاولة لاستمالة الناخبين الديمقراطيين وتحفيزهم على المشاركة، لجأت هاريس إلى انتقاد ترامب بقوة، واصفة إياه بأنه "فاشي" خلال خطاب لها في واشنطن. وقالت هاريس: "ترامب أصبح غير متوازن ويسعى خلف السلطة المطلقة"، وحذرت من أن عودته إلى البيت الأبيض قد تهدد القيم الديمقراطية.
حملات مكثفة لاستمالة الناخبين في الولايات المتأرجحة
تتركز الأنظار على سبع ولايات متأرجحة، منها أريزونا، بنسلفانيا، جورجيا، وميشيغان، التي ستلعب دورًا حاسمًا في تحديد الرئيس المقبل. وتشير البيانات إلى أن عملية التصويت المبكر تشهد مشاركة قياسية، مما يعكس شدة المنافسة بين الطرفين.
كثف المرشحان جولاتهما الانتخابية، حيث يركز ترامب على استعادة دعم الناخبين الجمهوريين والمستقلين في ولايات مثل جورجيا، بينما تركز هاريس على القضايا الاجتماعية، مثل حقوق الإجهاض والأمن القومي، لكسب تأييد النساء في الولايات الغربية.
في رد على تصريحات هاريس، قال ترامب خلال خطاب له في ولاية جورجيا إن الديمقراطيين هم "التهديد الحقيقي للديمقراطية" بسبب التحقيقات الجنائية التي استهدفته في السنوات الأخيرة. وأعرب عن تفاؤله بالفوز، قائلاً: "نحن نعمل بشكل جيد جدًا ونأمل أن نتمكن من إصلاح البلاد".
الانتخابات اختبار للمستقبل السياسي الأمريكي
تشير التقارير إلى أن الانتخابات القادمة لن تقتصر على مناقشة السياسات الاقتصادية والاجتماعية، بل ستكون بمثابة استفتاء على مستقبل الديمقراطية الأمريكية. وتتوقع مراكز الأبحاث أن نسبة الإقبال على التصويت ستكون حاسمة، لا سيما في الولايات التي تشهد تنافسًا شديدًا.
مع استمرار الحملة الانتخابية حتى اللحظة الأخيرة، تخشى بعض الدوائر من حدوث توترات سياسية أو احتجاجات على النتائج، خاصة إذا كانت الفروق في الأصوات ضئيلة. ويأمل كلا المرشحين في تحقيق نصر واضح لتجنب أي شكوك قد تنشأ حول نزاهة الانتخابات.