عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

تعليم النواب تبدأ مناقشة مشروع قانون بإنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار.. الثلاثاء

مجلس النواب
مجلس النواب

تعقد لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، برئاسة النائب سامي  هاشم، اجتماعًا، غدًا الثلاثاء، لمناقشة مشروع قانون بإنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار. وذلك بالاشتراك مع مكاتب لجان لشئون الدستورية والتشريعية، والشئون الدينية والأوقاف، والخطة والموازنة).

تعليم النواب تبدأ مناقشة مشروع قانون بإنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار

وفي ذات السياق تناقش اللجنة مشروع قانون مقدم من  النائب دعاء عريبي، و(60) نائباً (أكثر من عشر عدد أعضاء المجلس) بشأن إنشاء المجلس الأعلى للتعليم. بالاشتراك مع مكاتب لجان: الشئون الدستورية والتشريعية، والشئون الدينية والأوقاف، والخطة والموازنة.

وكان مجلس النواب قد أحال مشروع قانون بإنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، إلى لجنة التعليم في بداية دور الانعقاد الخامس.

الحكومة توافق على مشروع القانون

وفي شهر مايو الماضي، وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بإنشاء "المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار"، ويتبع رئيس الجمهورية، ويشكل برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وعضوية الوزراء المعنيين، ورؤساء الجهات والهيئات ذات الصلة، كما يضم المجلس عدداً من الخبراء المتخصصين، ورجال الأعمال، ويصدر باختيارهم قرار من رئيس الجمهورية، بناء على ترشيح رئيس مجلس الوزراء لمدة عامين قابلة للتجديد لمدة أخرى مماثلة.

ويهدف المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار إلى وضع السياسات العامة للتعليم بكافة أنواعه، وجميع مراحله، وتحقيق التكامل بينها، والإشراف على تنفيذها، بهدف النهوض بالتعليم وتطوير مخرجاته بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية، كما يهدف لرسم السياسات العامة للبحث والابتكار.

ويختص المجلس في سبيل تحقيق أهدافه، بوضع الاستراتيجية الوطنية والخطط والبرامج لتطوير التعليم والبحث والابتكار وآليات متابعة تنفيذها بالتنسيق مع الوزارات والجهات والأجهزة المعنية، ومراجعة وتحديث الأولويات الوطنية في مجال التعليم والبحث والابتكار في القطاعات المختلفة، وإعداد التوصيات المتعلقة بالأطر الفنية والإدارية والقانونية والاقتصادية اللازمة لتطوير منظومة العمل ولتحقيق مستهدفات الدولة، واقتراح سبل التطوير والارتقاء بها مع مراعاة تكامل مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، وكذا وضع مخطط قومي لتطوير البنية التحتية للمدارس بكافة أنواعها ومراحلها بما يتوافق مع توزيع الجامعات والمعاهد التكنولوجية والمناطق الصناعية والمشاريع القومية، ومتابعة تنفيذ هذا المخطط مع الوزارات والجهات المعنية، إلى جانب وضع مخطط تنفيذي لسياسات التدريب في كافة المراحل التعليمية وما بعدها، والتوعية بأهمية التعليم الفني والتدريب والتخصصات المستحدثة في هذا المجال، ودوره في دعم الاقتصاد القومي، وكذا وضع مخطط تسويقي لمخرجات التعليم والبحث والابتكار محلياً ودوليا.

تابع موقع تحيا مصر علي