«بدأ العد التنازلي».. مصادر أمريكية تكشف أهداف وموعد رد إسرائيل على إيران

كشف مسؤولين أميركيين عن موعد وأهداف المتوقعة بشأن رد إسرائيل على إيران بعد هجوم طهران الذي تم في أول أكتوبر واستهدف عمق الدولة العبرية، حيث توعد كبار الجنرالات الإسرائيلية بأن الرد سيكون قاس وقوي. 

المواقع العسكرية والبنية التحتية للطاقة بنك أهداف إسرائيل 

ووفق تقرير نشرته شبكة CNN الأمريكية، نقلاً عن مصادر أميركية لم تكشف عن هويتهم، فأشارت إلى أن إسرائيل قلصت أهدافها في الرد المرتقب على إيران، مشيرة إلى إن أهداف الضربة الإسرائيلية ستكون عسكرية أو تتعلق بالبنية التحتية للطاقة.

كما ذكرت المصادر أنه ليس هناك ما يشير إلى أن إسرائيل ستستهدف منشآت نووية أو تنفذ اغتيالات داخل إيران، مؤكدين أن إسرائيل لم تتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن كيفية وموعد. 

موعد الانتقام الإسرائيلي من إيران

وحول موعد الرد الإسرائيلي فرجحت مصادر أميركية وإسرائيلية إلى أنه قد يأتي خلال عطلة يوم الغفران، والذي يوافق السبت 12 أكتوبر.

وأشاروا إلى أن إسرائيل أطلعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على مزيد من المعلومات حول الرد الانتقامي، إلا أنها حجبت الكثير من التفاصيل بسبب مخاوف أمنية تتعلق بالعمليات.

ووفق شبكة NBC فالولايات المتحدة اتخذت احتياطتها لحماية مصالحها في المنطقة استعداداً للرد الإسرائيلي، مشيرة إلى أن واشنطن لن تقدم “دعم عسكري” لهذه العملية الإسرائيلية المرتقبة. 

والأسبوع الماضي، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن الرد على هجوم طهران سيكون "فتاكا ودقيقا ومفاجئا".

المجلس الوزاري الإسرائيلي: لا قرارات واضحة بشأن الرد على إيران

أول صورة لسفير إيران في بيروت بعد إصابته في تفجيرات البيجر

والخميس الماضي، تحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي جالانت، ومع ذلك ليس من الواضح أن الأخير قدم أي تفاصيل ملموسة عن الهجوم المرتقب. 

ومع التلويح الإسرائيلي بالانتقام من الضربة الإيرانية، يواصل المسؤولون الأميركيون حث إسرائيل على جعل ردها متناسبا، والالتزام بالأهداف العسكرية، وتجنب استهداف البني التحتية للنفط والغاز والمنشآت النووية الإيرانية.

يأتي ذلك وسط استمرار النداءات والمناشدات الدولية والإقليمية بضرورة ضبط النفس ووقف فوري للحرب في قطاع غزة المستمرة للعام الثاني على التوالي وتوسيع إسرائيل حدة التصعيد على الجبهة الشمالية واستهداف سيادة لبنان مما قد ينذر بإنزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.