أول صورة لسفير إيران في بيروت بعد إصابته في تفجيرات البيجر
ADVERTISEMENT
نشر مجتبي أماني السفير الإيراني في بيروت أول صورة له من المستشفى بعد تعرضه لإصابة جراء التفجيرات التي وقعت في 17 سبتمبر الماضي واستهدفت أجهزة البيجر وكان من بين مستخدمي الجهاز اللاسلكي السفير الإيراني ما أدى إلى إصابته في هذا الهجوم الإسرائيلي.
ممثل المرشد على خامنئي يزور سفير إيران في بيروت
وفي تغريدة نشرها السفير اليوم عبر منصة إكس يظهر ممثل المرشد على خامنئي، في الصورة يعطي له هدية فيما لم يظهر وجه السفير بشكل كامل.
وقال السفير مجتبى في تغريدة:"إرسال المرشد خاتمين من العقيق مباركين بدعائه الطيب لي ولزوجتي، جعلنا فخورين للغاية".
والشهر الماضي، كشفا اثنان من أعضاء الحرس الثوري الإيراني، أن السفير فقد إحدى عينيه، بينما أصيبت عينه الأخرى بجروح، عندما انفجر جهاز النداء الذي كان يحمله، مشيرين إلى أن إصابة أميني أكثر خطورة مما أعلنته السلطات الإيرانية في البداية.
فيما علقت زوجته نرجس غديريان، آنذاك على إصابته قائلة في تغريدة:" "زوجي بخير وقد زال الخطر عنه بعد أن أصيب بجراح طفيفة".
إصابة 3000 عنصر من حزب الله في تفجيرات البيجر
وفي سبتمبر الماضي، شنت إسرائيل هجوم سيبراني غير مسبوق استهدف أجهزة" البيجر" و" الووكي توكي" التي يستخدمها عناصر حزب الله ما أدى إلى إصابة أكثر من 3000 شخص من الحزب، خرج منهم بحسب ما ذكرت وكالة رويترز للأنباء 1500 عن الخدمة.
وعقب هذا الهجوم صعدت إسرائيل من هجماتها ضد حزب الله وشنت هجوم آخر أكثر قوة استهدفت قيادات الحزب وقتلت خلالها حسن نصر الله الأمين العام للحزب الله في غارة جوية على الضاحية الجنوبية في 27 سبتمبر.
وبعد سلسلة هذه الهجمات أعلنت عن عملية برية محدودة أطلقت عليها “سهام الشمال” وأشارت في تصريحات على لسان قاداتها العسكرية أن الهدف من العملية إعادة سكان الشمال إلى منازلهم، والقضاء على تهديدات حزب الله وذلك من خلال قيامها بشن ضربات تستهدف مواقع الحزب، وواصلت استهداف ما تبقى من قيادات الحزب مثل هاشم صفي الدين الذي كان مرشح لتولي قيادة الحزب وأصبح مصيره حتى الآن غامض وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت خلال اليومين الماضيين أنه من المرجح تم “إغتياله” في الغارة التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية الأسبوع الماضي.