طيران أوروبا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل وسط تصاعد التوترات.. ومئات الركاب عالقون في مطار أثينا
ADVERTISEMENT
في ظل تصاعد التوترات الأمنية في الشرق الأوسط، أعلنت شركة طيران أوروبا عن إلغاء جميع رحلاتها إلى تل أبيب حتى إشعار آخر. جاء هذا القرار استجابة للمخاوف المتزايدة بشأن سلامة الركاب والطواقم الجوية بعد تصاعد العنف بين إسرائيل وحزب الله، وسط تهديدات من إيران بفتح جبهات جديدة في المنطقة.
إلغاء الرحلات: خطوة حتمية وسط المخاوف الأمنية
قررت شركة طيران أوروبا، إلى جانب شركات طيران دولية أخرى، تعليق رحلاتها إلى إسرائيل بسبب الوضع الأمني غير المستقر في المنطقة. بعد الهجمات الصاروخية والضربات الجوية المتبادلة بين إسرائيل ولبنان، تزايدت المخاوف من تأثير التصعيد العسكري على حركة الطيران التجاري. هذا القرار دفع شركات مثل لوفتهانزا وإير فرانس ودلتا لاتخاذ إجراءات مماثلة في تعليق رحلاتها لتل أبيب.
تأثير فوري على الركاب: مئات عالقون في مطار أثينا
مع قرار تعليق الرحلات إلى تل أبيب، واجه مئات الركاب الإسرائيليين مشكلة كبيرة حيث تقطعت بهم السبل في مطار أثينا. تم تعليق رحلاتهم بشكل مفاجئ، ما أدى إلى ازدحام المطارات الأوروبية بمسافرين يبحثون عن رحلات بديلة للعودة إلى إسرائيل. بعض الركاب اضطروا للبقاء لأيام في المطار مع تأجيل مستمر لمواعيد الرحلات. هذه الفوضى أثارت غضب الكثيرين الذين وجدوا أنفسهم محاصرين دون معلومات واضحة حول موعد استئناف الرحلات.
التحرك الإسرائيلي لمواجهة الأزمة الجوية
في مواجهة تعليق الرحلات الدولية، بادرت شركات الطيران الإسرائيلية مثل إل عال إلى توسيع رحلاتها من وإلى مطارات إقليمية مثل أثينا وقبرص، في محاولة لتخفيف الضغط على المسافرين. ومع ذلك، فإن الطلب المتزايد على الرحلات القليلة المتاحة أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار التذاكر، مما جعل السفر أكثر صعوبة للكثيرين.
التداعيات الاقتصادية والسياحية لإلغاء الرحلات
قرار إلغاء الرحلات أثر بشكل كبير على الاقتصاد الإسرائيلي وقطاع السياحة، خاصة مع اقتراب الأعياد اليهودية التي عادة ما تشهد ذروة السفر. العديد من المسافرين باتوا يبحثون عن بدائل للوصول إلى إسرائيل عبر دول مجاورة، مما زاد من الضغط على شركات الطيران المحلية وأسعار التذاكر الجوية.