عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد انتشال جثمانه.. أين سيدفن حسن نصر الله ومتى موعد الجنازة؟

حسن نصر الله
حسن نصر الله

وفي وقت سابق من اليوم نجحت فرق الإنقاذ في انتشال جثمان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وذلك بعد يومين من الغارة الإسرائيلية التي شنتها على الضاحية الجنوبية مقر قيادة الحزب. 

موعد جنازة حسن نصر الله 

وافادت تقارير غير مؤكدة حول احتمال نقل جثمان نصر الله إلى النجف في العراق لدفنها، إلا أن مصادر مقربة من الحزب نفت تلك المعلومات، وأكدت أن الدفن سيكون في لبنان. 

حسن نصر الله 

فيما كشفت قناة العربية، نقلاً عن مصدر لم تكشف عن هويته أن سيتم تشييع جثمان الأمين العام لحزب الله غداً الموافق الاثنين. 

فيما يتوقع مطّلعون على ملفات الحزب أن يؤجل التشييع إلى أن تسمح الظروف الأمنية بذلك؛ من أجل إعداد تشييع رسمي يحضره رسميون وشخصيات عادةً ما تشارك في مناسبات من هذا النوع، وتسمح أيضاً بحضور جماهيري يشارك بالتشييع.

وفي وقت سابق من اليوم، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لم يتعدى سوي ثوان يوثق لحظات انتشال جثمان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من حفرة عميقة باستخدام رافعة من موقع الضربة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت. 

انتشال جثمان حسن نصر الله من حفرة عميقة 

وفي الفيديو القصير، يقف مجموعة من الأشخاص أمام حفر عميقة ويحيط بها انقاض مباني طالها القصف الإسرائيلي ويظهر جثمان ملفوف بالأبيض وتحمله رافعه. 

واستغرق رجال الإنقاذ حوالي يومين للوصول إلى جثة نصر الله بعد أن أكد الحزب في بيان اغتياله دون أن يشير كيف تم قتله أو موعد جنازته. 

وافادت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن مصدرين إن جثته لم تكن بها جروح مباشرة، ويبدو أن سبب الوفاة صدمة حادة من قوة الانفجار.

ولم تكشف إسرائيل عن نوع الأسلحة التي استخدمتها في الهجوم، إلا أن هناك مصادر ترجح أنه تم إسقاط قنابل تزن أكثر من 2000 رطل.

وذكرت شبكة "سي أن أن" أنه بحلول غروب الشمس على بيروت، وقعت انفجارات قوية متتالية وارتفعت أعمدة من الدخان من الضواحي الجنوبية للمدينة.

ونشرت وسائل إعلام لبنانية صور لحفرة واسعة حيث كانت هناك ستة مبانٍ، وكان رجال الإنقاذ يتنقلون بين الأنقاض التي كانت تبدو ضئيلة الحجم مقارنة بضخامة الحفرة.

وأفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية أن سلسلة الانفجارات التي وقعت عند حلول الليل أدت إلى تحويل ستة أبراج سكنية إلى أنقاض في حارة حريك، وهي منطقة مكتظة بالسكان، ذات أغلبية شيعية في ضاحية بيروت، بينما اهتزت النوافذ وهزت المنازل على بعد حوالي 30 كيلومتراً (20 ميلاً) إلى الشمال من بيروت.

تابع موقع تحيا مصر علي