عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الإعلامي أحمد المسلماني: فرنسا بدأت العودة من العلمانية إلى الكاثوليكية

الإعلامي أحمد المسلماني
الإعلامي أحمد المسلماني

قال الإعلامي أحمد المسلماني أن فرنسا دولة علمانية والبعض يراها الدولة العلمانية المتطر فة منذ الثورة الفرنسية.

الإعلامي أحمد المسلماني: دور الدين في الحياة العامة  الفرنسية كان متراجع


وأوضح الإعلامي أحمد المسلماني، خلال تقديمه حلقه رصدها موقع تحيا مصر من برنامج الطبعة اللأولى المذاع عبر شاشه الحياة، أن دور الدين متراجع في الحياه العامه ودور الدين في المجتمع متراجع جدا وفرنسا نموذج للدوله العلمانيه التي يراها البعض متطرفه في العالم ولكن الان البعض يشير ان هناك عوده سياحيه في فرنسا واحياء للكاثوليكيه في فرنسا والعود تدريجيا الى ما كان قبل الثوره الفرنسيه بان المسيحيه مكون رئيسي من مكونات الدوله والمجتمع في فرنسا.


واشار الإعلامي أحمد المسلماني، الى ان 1979 دعمت امريكا والغرب حركات الاسلام السياسي لان حدث في هذا العام ان الاتحاد السوفيتي غذا افغانستان فتم دعم المجاهدين الافغان وبالفعل كان  يكافحون من اجل تحرير بلادهم من الاتحاد السوفيتي وهو جهاد حقيقي من أجل التخلص من الاستعمار.

الإعلامي أحمد المسلماني: الغرب استغل الأفغان في الحرب الباردة مع روسيا

واستدرك الإعلامي أحمد المسلماني، انه تم استثمار ذلك في ان يكون في اطار الحرب الباردة بين الغرب والشرق وان الراس الماليه الغربيه تدعم المجاهدين من اجل الحاقه الهزيمه بالاشتراكيه الغربيه وهو صراع راس مالي اشتراكي تم استخدام الجامعات الدينيه في هذا الاطار.

واكمل انه في هذا العام سقط نظام الشاه ايران والغرب صفق لذلك بوصول ايه الله الخميني في طهران وبعد 10 سنوات سقط صور برلين في المانيا كما خرج في نفس العمل اتحاد السوفيتي مهزوم من افغانستان فاعتقد الغرب في انها نجح استغلال وتوجيه وتمويل الجماعات الدينيه من اجل اسقاط واضعف الدوله الاشتراكيه والاتحاد السوفيتي.


واكمل انه بعد سنوات شاهد العالم احداث 11 سبتمبر وبدا وراء ان الذي كان يدعمونه ضد الاشتراكيه اصبح ضدهم ومنذ هذا الوقت بدات ظهور الجامعات المتطرفه بزعم ان الاسلاميين سيحتلون اوروبا ويجعلها قاره اسلاميه وانها ستكون قاره غير  مسيحيه وعلمانيه لذلك اصبح حدوث احياء مسيحي لهذه التيارات اليمينية.

 

وشرح ان دوله مثل فرنسا التي من المفترض أنها ممنوعة من دعم الكنيسة او تمولها، بدأت تقوم على اصلاح كنائس قديمه وعلى تطوير وترميم كنائس مهملة منذ وقت كبير جدا وبدأ الناس في فرنسا تدريجيا يلبسون مظاهر مسيحية وهو ما لم يكن معتاد في الماضي وبدأت المهرجانات والاعياد الدينيه المسيحية تحظى باهتمام داخل فرنسا وان البعض يرى أن فرنسا بدأت تخرج من العلمانية الأوروبية او المتطرفة إلى الكاثوليكية.

تابع موقع تحيا مصر علي