قطط في المكتب؟ شركة يابانية تبتكر طريقة جديدة لزيادة الإبداع وتقليل الضغوط
ADVERTISEMENT
قررت شركة QNOTE اليابانية تعيين 10 قطط كموظفين بدوام كامل، في محاولة لتحسين بيئة العمل وتعزيز الإنتاجية. الفكرة جت من رئيس مجلس الإدارة اللي لاحظ أن وجود القطط بيساعد على تحسين الروح المعنوية للموظفين، وبيدفعهم إنهم ياخدوا فترات راحة مهمة، واللي في النهاية بيحسن أدائهم ويعزز الإبداع.
قطط في المكتب: تجربة فريدة في تحسين الإنتاجية
رئيس شركة QNOTE، أكد في لقاء تليفزيوني إن القطط اللي اشتغلوا عندهم مش بس بيساهموا في رفع الروح المعنوية، لكن كمان بيجبروا الموظفين على الاسترخاء وأخذ راحة من الشغل. ده مش أمر جديد في اليابان، اللي معروف فيها وجود حيوان واحد في بعض المكاتب، لكن توظيف 10 قطط بشكل رسمي في الشركة دي حاجة جديدة تمامًا.
10 قطط موظفين بدوام كامل: إعادة تشكيل المكتب لاستيعابهم
حاليًا، القطط بتعيش في المكتب بدوام كامل تقريبًا، وأصبحوا جزءًا أساسيًا من فريق العمل. مش بس كده، الشركة جددت مكتبها بالكامل لاستقبال "الموظفين" الجدد، فبقت مكان العمل مثالي لـ32 موظف يستمتعوا بوجود القطط. الطابقين الثاني والثالث في المكتب تم تجديدهم بالكامل لضمان رفاهية القطط، بما في ذلك تركيب 12 مرحاض خاص بيهم ورفوف للتسلق.
تأثير القطط على تحسين بيئة العمل: تقليل التوتر وجذب الموظفين
التجربة دي مش بس أدت إلى تحسين الأجواء داخل الشركة، لكن كمان ساعدت على تقليل معدلات ترك العمل. في تصريح لجريدة "ماينيتشي شيمبون"، قال المدير التنفيذي للشركة، تسوروتا، إن القطط لعبت دور مهم في جذب موظفين جدد للشركة، وده بسبب حبهم للقطط وراحتهم في التعامل معها.
كمان أضاف إن القطط بقت وسيلة للتواصل بين الموظفين، فطريقة تفاعل كل موظف معاهم بتدي المديرين فكرة عن شخصية الأفراد وبتساعد في بناء علاقات أقوى بينهم. وجود القطط في المكتب أصبح أداة فعالة لتحسين بيئة العمل وتعزيز التواصل بين الفريق.
حب القطط شرط أساسي للتوظيف: سياسة الشركة المثيرة للجدل
الشركة مش بتشترط الخبرة المهنية العالية فقط، لكن كمان حب القطط بقى شرط أساسي للتعيين. وجود القطط في المكتب ممكن يأثر على سير العمل أحيانًا، لكن ده بيخلي الموظفين ياخدوا فترات راحة، وده بيعتبر فرصة لتعزيز الإنتاجية على المدى الطويل. الفكرة المبتكرة دي أصبحت حديث السوشيال ميديا في اليابان وخارجها، وبتفتح المجال لفهم جديد لتوازن الحياة العملية والشخصية.