قبلت إيد والدتها ونزلت.. أسرة الدكتورة منى ضحية حادث الرحاب: كانت أجمل هدية بس حرمونا منها
ADVERTISEMENT
كشفت أسرة الدكتورة منى ضحية حادث داخل كمبوند الرحاب بالتجمع الخامس، تفاصيل مؤثرة في مصرع ابنتهم التي خرجت من أجل شراء الدواء لوالدتها.
الدكتورة منى ضحية حادث الرحاب: علمت بنتي سنين عشان تضيع في لحظة
يقول والد الدكتورة منى ضحية حادث الرحاب، لموقع تحيا مصر، أنها تخرجت من كلية الهندسة وحصلت على الدكتوراه وتعمل كمدرس في الجامعة، مشيرا إلى أنه تعب معها وعلمها حتى تخرجت من الجامعة وحصلت على الماجستير ثم الدكتوراه، لترحل في وقت قصير ليعيشوا فقط على ذكراها، مشيرا إلى أن شوارع هذ المدينة من غير المسموح فيها بدخول غرباء بالرغم من أن واحد من بين المتهمين كان من خارج المدينة ما يؤكد على أن هناك إهمال من قبل الأمن.
الدكتورة منى ضحية حادث الرحاب: كان عندنا هدية وضاعت
وتضيف الدكتورة منى ضحية حادث الرحاب، أنها كانت خارج البلاد في فلوريدا الأمريكية وكانت في ذلك الوقت تحضر مؤتمر في واشنطن عندما اتصلت بها والدتها تخبرها بوفاة شقيقتها وتقول "كان عندنا هدية وراحت"، لتذهب على الفور من أجل أخذ جواز السفر والعودة إلى مصر، مشيرة إلى أن شقيقتها كانت غاية في الجمال والأخلاق ولا عداء لهم مع أحد وقد تعبت والدتهم عليهم وسهرت الليالي حتى حصلوا على الدكتوراه هي وشقيقتها وشقيقها، ولم يكن هناك مجال للهو أو الاستهتار بأرواح البشر كما فعل الأولاد الذين تسببوا في وفاة شقيقتها حيث تركت لهم أسرتهم "الاسكوتر" من أجل اللهو في شوارع المدينة التي من المفترض أن تكون آمنه.
والدة الدكتورة منى ضحية حادث الرحاب: قبلت أيدي ومشيت مرجعتش
وتكشف والدة الدكتورة منى ضحية حادث الرحاب، أن ابنتها كانت تمرضها حيث كانت مريضة وحرارتها مرتفعة وقد صرف لها شقيقها الطبيب دواء خرجت من أجل أن تحضره لها، حيث قبلت يدها وأخبرتها أنها أغلى ما تملك في الدنيا وأنها ستحضر لها الدواء وتعود على الفور وقد تأخذ شقيقتها الصغرى بعد عودتها من أجل التنزه، ثم خرجت ووجد والدها جالس بالخارج فطلبت منه أن ينتبه عليها حتى تعود,
وتكمل ذهبت ثم تأخرت في العودة بالرغم من قرب الصيدلية منهم وظنت أن هاتفها قد فصل، وبعدها أخبرتها شقيقتها أنها لا تجيب على الهاتف بعدما فتح أحد الخط وأغلقه، ليذهبوا إلى الخارج، ويعلموا أن ابنتهم قد تم نقلها إلى المستشفى، وبالرغم من قرب المستشفى الخاص بجانبهم إلا أن أهل المتهمين نقلوا ابنتهم إلى الرصيف الآخر وبعدها إلى مستشفى أخرى، حتى أنهم لم يخبروهم إلى أن جاءت الساعة الثانية ونصف بالرغم من وقوع الحادث في حوالي الساعة العاشرة.