عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

إعصار فرانسين ضرب ساحل ولاية لويزيانا

إعصار فرانسين يوقف 30% من إنتاج النفط و41% من الغاز في خليج المكسيك

النفط
النفط

شهدت الولايات المتحدة الأميركية توقفاً واسعاً في إنتاج النفط والغاز الطبيعي في منطقة خليج المكسيك جراء إعصار فرانسين، الذي اجتاح المنطقة منذ الثلاثاء الماضي متسببًا في أضرار بالغة على الصعيدين الاقتصادي والبيئي. وتشير التقارير إلى أن الإعصار أدى إلى تعطيل نحو 30% من إنتاج النفط و41% من إنتاج الغاز الطبيعي في هذه المنطقة الحيوية لإمدادات الطاقة الأميركية.

ينتج حوالي 1.8 مليون برميل يوميًا 

منذ بداية الإعصار، باشرت شركات الطاقة العاملة على طول ساحل الخليج الأميركي بتخفيض أنشطتها بشكل تدريجي، تزامناً مع إخلاء بعض المنشآت البحرية حفاظاً على سلامة العاملين، ومع مرور الإعصار، توقفت العديد من المنشآت الإنتاجية عن العمل بالكامل، مما أثر على قدرة الولايات المتحدة في توفير جزء كبير من إنتاجها اليومي من النفط والغاز. يُعد خليج المكسيك واحدًا من أهم المناطق للإنتاج البحري في الولايات المتحدة، حيث ينتج حوالي 1.8 مليون برميل يوميًا، وهو ما يعادل حوالي 15% من إجمالي الإنتاج الأميركي.

حجم التعطل في إنتاج النفط إلى 522 ألف برميل يوميًا 

وفقًا لتقديرات مكتب السلامة وإنفاذ الاشتراطات البيئية في الولايات المتحدة، لا تزال نسبة كبيرة من الإنتاج متوقفة، حيث يصل حجم التعطل في إنتاج النفط إلى 522 ألف برميل يوميًا، بالإضافة إلى توقف إنتاج نحو 755 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي. وأفاد المكتب أن هذا التوقف يأتي كنتيجة مباشرة للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية بسبب الإعصار، والذي أثر بشكل خاص على منشآت الطاقة البحرية. 

إعصار فرانسين ضرب ساحل ولاية لويزيانا

وأضاف  مكتب السلامة وإنفاذ الاشتراطات البيئية في الولايات المتحدة، أن عدد المنصات النفطية والغازية التي أخلت من العمالة منذ بداية الإعصار قد بلغ 52 منصة، وهو انخفاض ملحوظ من ذروة الإخلاءات التي شهدتها المنطقة الأسبوع الماضي، حيث تم إخلاء 171 منصة. هذه الإخلاءات جاءت ضمن إجراءات الطوارئ التي اتبعتها شركات الطاقة لضمان سلامة العاملين وتفادي خسائر بشرية محتملة.

إعصار فرانسين ضرب بشكل رئيسي ساحل ولاية لويزيانا برياح وصلت سرعتها إلى 161 كيلومتراً في الساعة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 375 ألف شخص. إلى جانب ذلك، جلب الإعصار كميات هائلة من الأمطار التي تسببت في فيضانات واسعة النطاق في مختلف مناطق الولاية. ورغم الجهود المبذولة من السلطات والشركات لإعادة تشغيل المنشآت وتعويض الخسائر، إلا أن تقديرات التعافي قد تستغرق وقتًا طويلاً، مما يزيد الضغط على قطاع الطاقة الأميركي.

تابع موقع تحيا مصر علي