انتشال جثة جديدة.. الاستمرار في البحث عن ضحايا أسفل عقار شبرا المنهار
ADVERTISEMENT
نجح رجال الحماية المدنية بالقاهرة، في انتشال جثمان أحد الضحايا من العقار المنهار بشارع شكلاني، في شبرا مصر بالقاهرة.
وتستمر قوات الحماية المدنية بالقاهرة في جهودها للبحث عن ضحايا آخرين، أسفل أنقاض العقار المنهار.
الحماية المدنية تواصل البحث عن ضحايا عقار شكلاني بشبرا مصر
وأمرت جهات التحقيق بالقاهرة، بتشكيل لجنة هندسية لمعاينة عقار شكلاني المنهار بمنطقة شبرا مصر، وتشكيل لجنة من الإسكان لبيان صدور قرارات إزالة أو ترميم للعقار.
وانهار، أمس الخميس، عقار في منطقة شبرا مصر بشارع شكلاني، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، وجارٍ البحث عن ضحايا.
وكشفت المتابعة سقوط الجزء الخلفي من العقار المكون من طابق أرضي و3 طوابق، ويوجد 3 أشخاص تحت الأنقاض.
انهيار عقار شكلاني بشبرا مصر
تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة بلاغا يفيد بوقوع انهيار عقار في منطقة شبرا مصر بشارع شكلاني، وعلى الفور هرعت قوات الحماية المدنية وقوات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث.
انهيار عقار في منطقة أرض الجولف
وفي وقت سابق شهدت منطقة أرض الجولف بمدينة نصر، القاهرة، فاجعة بانهيار عقار سكني مكون من ستة طوابق، ما أدى إلى دفن العديد من السكان تحت الأنقاض.
ويضم العقار المنهار عدة عائلات، وقد هرعت قوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث فور وقوعه لبدء عمليات البحث والإنقاذ، وتم استخدام معدات ثقيلة مثل الأوناش واللودرات لرفع الركام وتسهيل عمليات الإنقاذ، في حين تم فصل جميع المرافق، بما في ذلك الغاز والكهرباء، عن العقار لضمان سلامة فرق الإنقاذ ومنع حدوث أي حوادث إضافية.
انتشال 3 ناجيات
حتى الآن، أسفرت الجهود المكثفة عن انتشال ثلاث ناجيات من تحت الأنقاض، من بينهن طفلتان وامرأة مسنة، وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية العاجلة. وفي الوقت نفسه، عثرت فرق الإنقاذ على جثة سيدة مسنة، وهو ما يزيد من قلق الأهالي حول مصير المفقودين الآخرين، وتستمر عمليات البحث باستخدام الكلاب البوليسية والأجهزة المتطورة للبحث عن ناجين محتملين.
متابعة عمليات الإنقاذ
وأفادت وزارة التنمية المحلية بأنها تعمل بالتنسيق مع محافظة القاهرة لمتابعة عمليات الإنقاذ، حيث تم الدفع بجميع الإمكانيات المتاحة لضمان إنقاذ أكبر عدد ممكن من السكان. اللجنة الهندسية التي فحصت العقارات المجاورة أكدت أن هذه العقارات لم تتأثر بانهيار العقار، ما يخفف من مخاوف السكان في المنطقة حول حدوث انهيارات إضافية.
شهود العيان
من ناحية أخرى، أكد شهود العيان أن العقار كان قديمًا ومتهالكًا، ومسقوفًا بالخشب والصفيح، وكان آيلاً للسقوط منذ فترة طويلة، ورغم ذلك رفض العديد من السكان مغادرة منازلهم بسبب ظروفهم الاقتصادية الصعبة وعدم قدرتهم على استئجار مسكن بديل، هذا الواقع المؤلم يعكس التحديات التي تواجهها بعض الأسر الفقيرة في المناطق الحضرية، حيث تضطر إلى العيش في منازل غير آمنة تهدد حياتها.
في حين تواصل فرق الإنقاذ جهودها لرفع الركام والبحث عن ناجين أو ضحايا آخرين، يعيش أهالي المنطقة حالة من الحزن والقلق على جيرانهم وأقاربهم الذين قد يكونون ما زالوا تحت الأنقاض. الحادث يسلط الضوء على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتحسين حالة المباني القديمة، وتقديم حلول سكنية بديلة للأسر التي تعيش في خطر مستمر.