الرئيس السيسى يستقبل نظيره الألمانى فرانك شتاينماير بقصر الاتحادية
ADVERTISEMENT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، الرئيس الألمانى فرانك شتاينماير، بقصر الاتحادية.
عرضت القناة الأولى فيديو لـ لحظة استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك - فالتر شتاينماير.
اول رئيس ألماني يزور مصر منذ 25 عامًا
وقال ماجد سعد، رئيس المنظمة المصرية الألمانية - فرانكفورت، إن زيارة رئيس ألمانيا إلى القاهرة تعد زيارة مهمة لأول رئيس ألماني يزور مصر منذ 25 عامًا، وتابع: “أشاد أيضًا الرئيس الألماني بمعزّته بمصر والرئيس السيسي”.
وأضاف ماجد سعد، رئيس المنظمة المصرية الألمانية - فرانكفورت، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب، أنه قبل تولي الرئيس الألماني الحكم، كانت العلاقات المصرية الألمانية ليست فى أفضل حال، ثم بعد شهرين منذ رئاسته، أرسل دعوة للرئيس السيسي لزيارة الأراضي الألمانية.
وتابع ماجد سعد، رئيس المنظمة المصرية الألمانية - فرانكفورت، ان : “منذ هذا الوقت بدأت العلاقات المصرية الألمانية بالتحسن المستمر، وخلال وجود رئيس ألمانيا بالقاهرة، قام بالتجول في شارع المعز وسقارة وسوق السمك”.
الرئيس السيسي يستقبل وزير خارجية الدنمارك
وفى وقت سابق.. استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم "لارس راسموسن" وزير خارجية الدنمارك، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير أحمد فهمي إلى أن وزير خارجية الدنمارك نقل للرئيس تحيات ملك الدنمارك ورئيسة الوزراء، وهو ما بادله الرئيس بالتحية والتقدير في ضوء العلاقات المتميزة بين البلدين، وتم في هذا الصدد استعراض سبل تطوير التعاون المشترك، الذي يشهد تقدماً ملموساً، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، حيث ثمن الرئيس في هذا الإطار الدور المقدر للشركات الدنماركية في دفع التنمية الاقتصادية في مصر، مشيراً إلى فرص توسيع التعاون بين الجانبين، خاصة في مجالات الطاقة والتحول الأخضر والنقل البحري، بما يعود بالفائدة على الدولتين والشعبين الصديقين.
وقد تناول اللقاء كذلك الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث حرص وزير الخارجية الدنماركي على الاستماع إلى رؤية وتقييم الرئيس للأوضاع الراهنة بالمنطقة، وقد أشار الرئيس في هذا الشأن إلى الضرورة القصوى لتغليب مسار التهدئة والتوصل لاتفاق، يتم بموجبه وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل المحتجزين، بما يسمح بإنقاذ أهالي غزة من الأوضاع المعيشية المأساوية التي يعانون منها، وفي ذات الوقت شدد الرئيس على ضرورة أن يتزامن ذلك مع مسار جاد وحاسم لتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على النحو الذي يحقق تطلعات شعوب المنطقة نحو العدل والأمن والاستقرار والتنمية، وهو ما اتفق معه الجانب الدنماركي، كما تم التوافق على أهمية الدور الإنساني الذي تضطلع به "الأونروا"، والذي يجب دعمه وحمايته مما يتعرض له من عراقيل.