نقيب الفلاحين: ثورة زراعية حديثة قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي

صرّح حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، بأن المزارع المصري قد شهد تحولًا جذريًا في وضعه الاجتماعي والاقتصادي بفضل ما وصفه بالثورة الزراعية الحديثة التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

نقيب الفلاحين: نناشد الدولة الإفراج عن الغارمين والغارمات

نقابة الفلاحين: الزراعة أكثر قطاع يوفر فرص عمل للشباب

ثورة زراعية حديثة قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي 

جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج "صباح البلد" الذي يُقدمه الإعلاميان أحمد دياب وعبيدة أمير على قناة "صدى البلد".

وأكد أن مصر تعيش حاليًا في مرحلة جديدة تشهد تنمية ملموسة في مختلف المجالات، لا سيما في القطاع الزراعي الذي يعدّ من أهم القطاعات الداعمة للاقتصاد الوطني.

وأوضح أبو صدام أن الفلاح المصري كان قبل 72 عامًا يعيش في أوضاع صعبة للغاية، حيث كان يُعتبر فقيرًا ومستضعفًا، وغالبًا ما كان يعمل كأجير في أراضي الآخرين. أما اليوم، فقد تغيرت تلك الصورة بشكل كبير؛ حيث أصبح العديد من الفلاحين من أصحاب الأملاك، وتمكنوا من تحقيق نجاحات اقتصادية كبيرة جعلتهم يمتلكون الثروات والممتلكات.

الفلاح المصري كان قبل 72 عامًا يعيش في أوضاع صعبة للغاية

وأضاف أن الفلاح المصري اليوم يعيش حياة كريمة، بعد أن كان ينام على الأرض، تحول الآن إلى حياة أكثر راحة ورفاهية، بفضل ما حققته الدولة من إنجازات تنموية على مستوى القطاع الزراعي.

وفي هذا السياق، أشار نقيب الفلاحين إلى أن الفلاح المصري له حقوق يجب أن يحصل عليها، إلى جانب واجباته تجاه وطنه. ومن أبرز الحقوق التي يجب توفيرها للفلاح، مسألة توفير الأسمدة بأسعار معقولة، حيث أشار إلى وجود أزمة كبيرة في توافر الأسمدة وارتفاع أسعارها بشكل يثقل كاهل المزارعين. وشدد على ضرورة تدخل الحكومة لضبط أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي، وخاصة السماد الذي شهد ارتفاعات غير مبررة في السوق الحرة.

واقترح أبو صدام أن يكون سعر السماد في السوق الحر حوالي 10 آلاف جنيه للطن الواحد، مؤكدًا أن هذا السعر سيتيح للفلاحين إمكانية تحقيق هامش ربح معقول بدلًا من الخسائر التي يتكبدونها حاليًا بسبب ارتفاع التكاليف. كما دعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة أسعار السماد إلى مستوياتها السابقة قبل الموسم الزراعي الشتوي، مما سيسهم في دعم المزارعين ومساعدتهم على زيادة إنتاجهم وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.

في ختام حديثه، أكد نقيب الفلاحين أن الزراعة في مصر تشهد تطورًا كبيرًا، وأن المزارعين لديهم فرص كبيرة لتحقيق مزيد من النجاحات إذا ما تم تقديم الدعم اللازم لهم. ودعا الحكومة إلى النظر بجدية إلى مطالب الفلاحين والعمل على حل مشكلاتهم لضمان استمرارية القطاع الزراعي كأحد أعمدة الاقتصاد المصري الرئيسية.