عاجل
الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أبو الغيط: القوى لكبرى في العالم إما لا ترغب في ممارسة الضغط على الاحتلال أو لا تستطيع إيقاف هذه البلطجة والوحشية

أبو الغيط
أبو الغيط

قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القوى لكبرى في عالم اليوم إما لا ترغب في ممارسة الضغط على الاحتلال وإما أنها لا تستطيع إيقاف هذه البلطجة والوحشية، مشيراً إلى أن هدف إسرائيل إبادة الشعب الفلسطيني، وجاء ذلك في الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري الدورة العادية (162)

أبو الغيط: نقترب من مرور عام كامل على العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة من الجرائم الإسرائيلية والإبادة والتطهير العرقي

وقال أبو الغيط:"نقترب هذه الأيام من مرور عام كامل على العدوان الوحشي على أهلنا في غزة، وفي فلسطين كلها.. عام من الإجرام.. عام من الإبادة والتطهير العرقي، الذي يتبجح ولا يختبئ... يُباهي بالجريمة ويُفاخر بالعار.. غير عابئ بحساب أو عقاب... عام قُتل فيه 17 ألف طفل.. 17 ألف طفل و11 ألف امرأة". 

أحمد أبو الغيط 

وأضاف:" هو أيضاً عام من عجز المجتمع الدولي عن وقف المذبحة.. بل وإسهام بعض القوى الغربية – لا سيما مع بداية العدوان–  في تقديم مظلة أمان للإجرام لكي يتمادى، وغطاء سياسي للقتل لكي يتواصل.. بل ويتوسع من غزة الصامدة إلى جنوب لبنان إلى الضفة الغربية... في الضفة وحدها ارتقى سبعمائة شهيد منذ السابع من أكتوبر.. ناهينا عن الدمار والخراب والخسائر الهائلة."

أبو الغيط: القوى لكبرى في عالم اليوم إما لا ترغب في ممارسة الضغط على الاحتلال وإما أنها لا تستطيع إيقاف هذه البلطجة والوحشية

وتابع قائلاً:" أقول بلا تجميل.. إن القوة الكبرى في عالم اليوم إما لا ترغب في ممارسة الضغط على الاحتلال، وإما أنها لا تستطيع إيقاف هذه البلطجة والوحشية... لقد مرت شهور قبل أن تنطق دول بعينها بكلمة وقف إطلاق النار... وعندما أدركوا فداحة الجريمة وطالبوا بوقف الحرب، كان الوقت قد تأخر... وصار المعتدي واثقاً من أن أحداً لن يراجعه، وأنه فوق القانون.. وفوق المساءلة.. وفوق العدالة الدولية، سواء محكمة العدل أو المحكمة الجنائية.. وفوق الأمم المتحدة وقراراتها... بل وفوق مجلس الأمن وما يصدر عنه من قرارات تدعو بوضوح لوقف إطلاق النار. 

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية :" إذا كان الاحتلال يُمارس الإجرام من أجل الانتقام فهو مُدان بالقتل ومُجرد من الإنسانية.. ولكن الهدف يتعدى الانتقام، والغاية أبعد من مجرد الإخضاع والترويع... لدى الاحتلال وهمٌ بأنه باقٍ أبد الدهر... وأنه سيلتهم الأرض مجردة من سكانها.. لذلك فإن أجندته الحقيقية تتخفى خلف حجة الأمن التي يخاطب بها العالم.. هي أجندة قوامها تصفية القضية وضم الأراضي وتحقيق التطهير العرقي والتهجير". 

وأكد إن:" التصريحات الرسمية بشأن التطهير والإبادة ليست من اختراعنا.. وهي مسجلة ولن تُنسى أو تُمحى من الذاكرة.. أما نوايا التهجير القسري فمؤكدة، والعمل على تحقيقه متواصل.. بل هو يشمل غزة والضفة معاً.. ويُمارَس كل يوم في صورة تهجير قسري داخلي يُطلقون عليه مُسمى مخففاً هو "أوامر الإخلاء". 

تابع موقع تحيا مصر علي