محمود محى الدين: مصر لم تتخلف عن سداد ديونها منذ عهد الخديوى إسماعيل

أكد الدكتور محمود محي الدين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أن  صفقة رأس الحكمة  التي عقدتها الحكومة خلال الأشهر الماضية منحت الاقتصاد المصري فرصه لالتقاط أنفاسه.

صفقة رأس الحكمة

وقال محمود محي الدين خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع عبر قناة ام بي سي مصر نقلها موقع  تحيا مصر  ، :" الموافقة على المراجعة الاولى والثانية لصندوق النقد الدولي على القرض لمصر توافقت مع صفقه راس الحكمة إضافة إلى الاتفاق الكامل مع الاتحاد الاوروبي من حيث الاستثمار والتجارة".

وتابع محمود محي الدين:"  الاقتصاد المصري  عانى خلال العامين الماضيين بشكل كبير من مشكلات مثل سعر الصرف والتضخم وتراجع معدلات النمو ثم بعد ذلك تم عقد صفقة رأس الحكمة والتوافق مع الاتحاد الاوروبي مما يمنح الاقتصاد المصري فرصة للاستقرار يشعر به المواطن المصري خلال فترات القادمة".

ونوه المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة بأن التغيرات الإيجابية في الاقتصاد المصري بدأت في الظهور منذ شهر يناير وفبراير الماضي.

 واكد الدكتور محمود محي الدين انه رغم تخصيص مبالغ طائلة لخدمة الدين الا ان الجهات التي تعمل على اقراض مصر تعلم جيدا انها ستوفي بسداد ديونها حيث أن الدولة لم تتخلف عن سداد اقساط الديون منذ عهد الخديوي اسماعيل.

ديون مصر 

ولفت الدكتور محمود محي الدين  إلى أن الدولة المصرية ليست في حاجة إلى جدوله ديونها كما سبق وحدث عام 91 إلا انها تحتاج الى حسن إدارة الدين.

وتراجع دين مصر الخارجي بشكل تاريخي مسجلًا 153.86 مليار دولار أمريكي، فضلًا عن ارتفاع صافي الاحتياطات الأجنبية لدى البنك المركزي إلى أعلى مستوياته بقيمة بلغت 46.38 مليار دولار، حيث سجلت صافي الاحتياطات الأجنبية لدى البنك المركزي زيادة قدرها 13.26 مليار دولار منذ شهر أغسطس 2023.

78 ألف حادثة سرقة خلال عام.. بريطانيا تواجه تصاعد جرائم سرقة الهواتف المحمولة

رئيس حزب النور: تطوير التعليم يحتاج رفع كفاءة المدرس وتنقيح المناهج

كريم العمدة أستاذ الاقتصاد: سبب انخفاض الديون يعود إلى وجود وديعة إماراتيه تبلغ 11 مليار

وقال كريم العمدة أستاذ الاقتصاد في تصريح خاص لموقع تحيا مصر: بالنسبة لتراجع الدين الخارجي وارتفاع الاحتياطي لا نستطيع أن ننكر أنه خبر إيجابي وجيد جدًا في ظل عدد كبير من الأخبار السلبية ويعود سبب انخفاض الديون إلى وجود وديعة إماراتيه تبلغ 11 مليار كانت جزء من الديون وتحولت إلى ملكيتنا والسبب الثاني هو عدم الاقتراض خلال العامين السابقين.