ملك الأردن: نحذر من أية محاولات لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة
ADVERTISEMENT
حذر العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني من أية محاولات لتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية ومن تداعيات الاستمرار بالهجمات والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية على أمن المنطقة واستقرارها، وجاء ذلك خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.
ملك الأردن: يجب تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
وتناول الاتصال علاقات الصداقة الأردنية اليابانية وذلك بعد بمرور 70 عاما على العلاقات الثنائية.
وأكد ملك الأردن على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وزيادة المساعدات الإغاثية للقطاع.
كما شدد خلال المكالمة الهاتفية مع رئيس الوزراء الياباني علي رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.
وأشاد الملك عبدالله بدعم اليابان لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لتمكينها من تأدية مهامها وفق تكليفها الأممي.
مؤكداً على أهمية العمل على إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
الأونروا: 600 ألف طفل في غزة محرومين من التعليم بسبب الحرب
وفي سياق آخر، أكد المفوض العام لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فيليب لازاريني، أن أكثر من 600 ألف طفل في غزة محرومين من التعليم بسبب الحرب، محذرًا من أن الأطفال معرضة للاستغلال والانضمام لجماعات مسلحة بسب استمرار الحرب.
وقال لازاريني :"الأطفال في جميع أنحاء المنطقة يعودون إلى مدارس الأونروا، باستثناء غزة. أكثر من 600,000 طفل هناك يعيشون في حالة من الصدمة العميقة بين الأنقاض، محرومين من التعلم ومن مدارسهم. نصفهم كانوا يدرسون في مدارس الأونروا".
وأضاف المفوض العام بالأونروا:" كلما طالت مدة بقاء الأطفال خارج المدرسة، كلما زاد خطر ضياع جيل، مما يغذي مشاعر الاستياء والتطرف".
وأكد:" في غزة، أكثر من 70٪ من مدارسنا تم تدميرها أو تضررت. الغالبية العظمى من مدارسنا تحولت إلى ملاجئ مزدحمة تأوي مئات الآلاف من الأسر النازحة، ولم تعد صالحة للتعلم".
وأشار إلى أنه:" بدون وقف لإطلاق النار، قد يصبح الأطفال عرضة للاستغلال بما في ذلك عمالة الأطفال والانضمام إلى جماعات مسلحة. لقد شهدنا هذا كثيرًا في النزاعات حول العالم، فلنتجنب تكراره في غزة".