ملك الأردن يحذر من خطورة تطورات الأوضاع بالضفة الغربية
ADVERTISEMENT
حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من الملك من خطورة تطورات الأوضاع بالضفة الغربية، وذلك في أعقاب العملية العسكرية الإسرائيلية التي شنتها صباح اليوم الأربعاء على الضفة الغربية وأسفر عنه مقتل وإصابة فلسطينيين.
ملك الأردن: هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين والانتهاكات على المقدسات في القدس ستؤدي إلى تأجيج العنف
وقال الملك عبد الله الثاني خلال لقائه وفد من أعضاء الكونجرس الأمريكي،أن: " هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ستؤدي إلى تأجيج العنف".
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن اللقاء حضره الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وتناول جهود التوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة، وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن وأمريكا.
ملك الأردن: التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة هو الخطوة الفورية التي يجب اتخاذها لوقف دائرة العنف في الإقليم
وأكد العاهل الأردني أن:" التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة هو الخطوة الفورية التي يجب اتخاذها لوقف دائرة العنف في الإقليم"، مشددا على أنه لا يمكن للمنطقة أن تبقى رهينة لسياسات التطرف والتصعيد.
وأضاف الملك عبدالله الثاني: “ يجب أن تقوم الولايات المتحدة بدور أكثر فاعلية في الدفع لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع، وإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين”.
وخلال اللقاء أعرب ملك الأردن عن شكره للدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة بمختلف المجالات.
و بدوره، أعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم لدور الأردن، في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وحضر اللقاء مدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفيرة الأمريكية في عمان يائل لمبرت.
وفي وقت سابق من اليوم، شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في الضفة الغربية، أدت إلى مقتل حتى الآن 9 فلسطينيين، وإصابة آخرين.
هذه العملية العسكرية تأتي التوازي مع الحملة الغاشمة التي تشنها على قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر والتي أودت بحياة أكثر من 40 ألف فلسطيني إلى جانب تدمير البنية التحتية للمدينة التي تحتاج لسنوات لإعادة اعمارها من جديد.
وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، داعا إلى معاملة الضفة بنفس نهج قطاع غزة، وطالب بضرورة إخلاء “تهجير” الفلسطينيين بحجة استأصال كما تزعم الدولة العبرية الفصائل المسلحة من الضفة الغربية.
على المستوى الاقليمي، أدانت دول عربية العملية العسكرية في الضفة الغربية، وحذرت من خطورة هذه السياسية الإسرائيلية الاستفزازية التي قد تجر المنطقة إلى حرب شاملة.