ملك الأردن يترأس اجتماعا لمجلس الأمن القومي|تفاصيل
ADVERTISEMENT
أفادت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، اليوم الأربعاء، بترأس ملك الأردن عبد الله الثاني اجتماعا لمجلس الأمن القومي لمناقشة التطورات الإقليمية الراهنة والتصعيد التى تشهده المنطقة وسط تحذيرات من توسيع رقعة الحرب بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران الأسبوع الماضي.
مهام مجلس الأمن القومي الأردني
وبحسب الوكالة الأردنية، فالمجلس الذي أنشئ وفقا لأحكام المادة 122 من الدستور، يختص بالشؤون العليا المتعلقة بالأمن والدفاع والسياسة الخارجية، ويتألف من رئيس الوزراء، ووزراء الدفاع والخارجية والداخلية، وقائد الجيش، ومديري المخابرات والأمن العام، وعضوين يعينان بإرادة ملكية سامية.
وصدرت الإرادة الملكية السامية بتعيين رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب الملك، عضوين في مجلس الأمن القومي لمدة سنتين اعتبارا من تاريخ 7/8/2024.
لوفتهانزا الألمانية تمدد حظر الطيران على المجالين الإيراني والعراقي
وفي سياق آخر، أعلنت شركة الطيران الألمانية العملاقة لوفتهانزا إنها ستتجنب استخدام المجال الجوي الإيراني والعراقي حتى 13 أغسطس ، وذلك وسط تزايد حدة التوترات في منطقة الشرق الأوسط بعد تنفيذ إسرائيل عمليتين اغتيال طالت القيادي في حزب الله فؤاد شكر بالضاحية الجنوبية بيروت، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت الشركة الألمانية في بيان إنها:" مددت أيضا تعليق الخدمات إلى تل أبيب وطهران وبيروت وعمان وأربيل حتى نفس التاريخ".
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إنهم قلقون بشأن الهجمات على شمال إسرائيل، لكنهم لا يعتقدون أنها جزء من الرد على اغتيال فؤاد شكر وإسماعيل هنية.
وأضافت: "لا نعتقد أن رد فعل إيران وحزب الله قد بدأ بعد، لكننا قلقون للغاية بشأن هجمات حزب الله على إسرائيل أمس واليوم".
وتابعت: "نحن نراقب الوضع ونجري محادثات تهدف إلى وقف المزيد من التصعيد".
وأوضحت أنّ الولايات المتحدة لا تعتقد أن ردًا انتقاميًا من إيران أو جماعة حزب الله اللبنانية على إسرائيل قد بدأ، مضيفة للصحفيين أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يحاول تهدئة التوتر في المنطقة.
وتأتي تلك التصريحات، عقب توعد الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله برد "قوي فعّال" على مقتل القائد العسكري الكبير بالجماعة فؤاد شكر الأسبوع الماضي، وقال إن الجماعة ستتحرك إما بمفردها أو مع حلفاء بالمنطقة.
وأضاف نصر الله أنه سينتظر اللحظة المناسبة للرد، لكنه لم يلمّح إلى طبيعته أو توقيته، وذكر أنّ كل المحاولات الدولية لإثناء حزب الله على عدم الرد لا جدوى منها.
وأضاف في كلمة بثها التلفزيون بعد مرور أسبوع على اغتيال فؤاد شكر في بيروت: "ردنا آت إن شاء الله قويًا فاعلًا، وحدنا أو مع محور المقاومة، هذه معركة كبيرة ودم غالٍ وعزيز واستهداف خطير ولا يمكن أيًا تكن العواقب أن تمر المقاومة عليها (الهجمات الإسرائيلية) هكذا".