أبو الغيط: يجب مشاركة الشباب في مسيرة السلام الإقليمي والعالمي ومنحهم دور لصناعة المستقبل الذي يستحقونه
ADVERTISEMENT
شارك أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، صباح اليوم في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الدولي رفيع المستوى حول "الشباب والسلام والأمن" والذي عقد في عمّان بالمملكة الأردنية الهاشمية تحت رعاية وحضور الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية وبحضور وزراء الشباب والرياضة بالدول العربية.
أبو الغيط يشارك في الجلسة الافتتاحية لإطلاق الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أبو الغيط أكد في كلمته على دور الأمير الحسين بن عبد الله في إصدار قرار مجلس الأمن رقم 2250 حول الشباب والسلام والأمن في عام 2015، مبرزاً أهمية إشراك الشباب في جهود السلام والحفاظ على الأمن، فضلاً عن جهود جامعة الدول العربية على مدار السنوات الثلاث الماضية في تطوير الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن إيماناً منها بأن الشباب يمثلون القوة الدافعة نحو التغيير الإيجابي في المجتمعات.
وأضاف المتحدث بأن الأمين العام وجه تحية إعزاز وتقدير إلى الشباب الفلسطيني الصامد أمام جبروت القوة القائمة بالاحتلال والثابت في مواجهة المحتل بكل ما يرتكبه من جرائم وانتهاكات، حيث شاهد العالم عبر منصات التواصل الاجتماعي على مدار الشهور الماضية ما قام به الشباب الفلسطيني من عمليات إنقاذ وإغاثة ومساعدة النازحين وفضح ممارسات العدو الوحشية.
وتابع قائلاً إن: “ جامعة الدول العربية، وبصفتها المنظمة التي تمثل الصوت الجماعي للأمة العربية، قد بذلت جهوداً حثيثة على مدار العقود الماضية لتعزيز الأمن والسلام في المنطقة... حيث كانت حاضرة دائماً في سياق كل جهد يرمي إلى إنهاء الصراعات والأزمات في عدد من البلدان العربية ... سواء من خلال المبادرات السياسية أو جهود الوساطة الدبلوماسية. كما قدمت الجامعة الدعم اللازم للشباب العربي من خلال مختلف البرامج والمشاريع التي تستهدف بناء قدراتهم في المجالات الأكاديمية والاقتصادية والاجتماعية”.
أبو الغيط: يجب مشاركة الشباب في مسيرة السلام الإقليمي والعالمي ومنحهم دور لصناعة المستقبل الذي يستحقونه
وقال أبو الغيط: “ لقد عملت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية طوال السنوات الثلاث الماضية على تطوير الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن، إيمانا منها بأن الشباب يمثلون القوة الدافعة نحو التغيير الإيجابي في المجتمعات ... كما حرصت على منحهم الفرصة ليكونوا جزءًا من عملية صنع القرار لتعزيز دورهم ومساهمتهم في المجتمع، ومن أجل ذلك كان الشباب شريكاً رئيسياً في كافة مراحل العمل على إعداد الاستراتيجية وخطتها التنفيذية ... أقول منذ البداية وحتى هذه اللحظة التي تشهد مناقشة خطة العمل التنفيذية خلال اجتماع مجلس وزراء الشباب العرب اليوم لتضع آلية واضحة لضمان مشاركة الشباب والشابات في مسيرة السلام الإقليمي والعالمي وتمنحهم دوراً حقيقياً يمارسون من خلاله حقهم في تحديد أولوياتهم في عمليات بناء السلام، وصناعة المستقبل الذي يستحقونه”.
إننا نتطلع اليوم إلى أن تكون هذه الاستراتيجية دافعاً دور الشباب في صنع القرار السياسي على المستوى ي والإقليمي، وأن تمثل إسهاماً معتبراً وفاعلاً في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة العربية.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب عقد دورة غير عادية لمناقشة تحديد الأولويات العامة للدول الأعضاء في جامعة الدول العربية للخطة التنفيذية للاستراتيجية.