عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أحمد أبو الغيط: أمريكا عملت على إرضاء العرب من خلال تم انعقاد مؤتمر السلام بمدريد

 أحمد أبو الغيط
أحمد أبو الغيط

كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أسباب انعقاد  مؤتمر مدريد  عام 1991، قائلا :" المؤتمر تم انعقاده لأن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تتابع تطورات الوضع الفلسطيني الإسرائيلي، وتسعى لتوسيع إطار السلام بين الدول العربية وإسرائيل".

أبو الغيط: الولايات المتحدة الأمريكية كانت تتابع تطورات الوضع الفلسطيني

وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية  خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج "عن قرب" المذاع عبر قناة القاهرة الإخباري ونقله موقع  تحيا مصر ، :" الولايات المتحدة الأمريكية اتجهت لحرب العراق لتخليص دولة الكويت من الغزو العراقي، ثم اتجهت للتخطيط  لانعقاد مؤتمر مدريد".

وتابع :" بالتالي عمل الجانب الأمريكي على إرضاء العرب ومن خلاله تم انعقاد مؤتمر مدريد والمؤتمر كان ذو شقين، الأول سياسي والآخر متعدد الأطراف من بينهما عن اللاجئين وعن الأرض وكل هذا يستهدف لتسوية للقضية الفلسطينية .

أسباب انعقاد مؤتمر مدريد عام 1991

وواصل :" حضرت جميع الدول العربية المؤتمر وسط حضور وفد الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة والاتحاد الأوربي والهدف إطلاق عملية تفاوضية جادة يشترك فيها الجانب الفلسطيني مع الجانب الإسرائيلي لأول مرة، وتنتهي بعملية سلام وأستمر السلام عدة سنوات إلى تحقق مقولة رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق شمير، الذي قال: "هي أنني سأتفاوض مع الفلسطيني لمدة عشر سنوات وفي النهاية لم يحصلوا مني على  شيء".

أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات قيام متطرفين إسرائيليين، بزعامة إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي في حكومة نتنياهو، باقتحام المسجد الأقصى.

وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة أن:" هؤلاء المتطرفين يدفعون الأمور إلى حافة الهاوية، ويتعمدون استفزاز مشاعر مئات الملايين من المُسلمين عبر العالم".

الجامعة العربية: اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى يدفع الأمور إلى حافة الهاوية 

وأضاف أن: "الاقتحام جرى في حماية   الشرطة الإسرائيلية  التي حولت البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية وفرضت قيوداً على دخول المصلين، وبالتالي فإن حكومة الاحتلال تتحمل المسئولية الكاملة عن هذا التصعيد الاستفزازي والإمعان في تأجيج المشاعر". 

ما أكد أن:"هذه الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى تُمثل انتهاكاً الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس، وأنها تدخل في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، مشيراً إلى أن تسجيل النقاط السياسية عبر إثارة المشاعر الدينية واستفزاز المُسلمين هي استراتيجية رخيصة وخطيرة".

تابع موقع تحيا مصر علي