عاجل
الأربعاء 18 سبتمبر 2024 الموافق 15 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

سباق البيت الأبيض.. كينيدي ينسحب من سباق الرئاسة ويدعم ترامب

 روبرت كينيدي جونيور
روبرت كينيدي جونيور

أعلن المرشح المستقل لانتخابات الرئاسة الأميركية روبرت كينيدي جونيور، الإنسحاب من ماراثون الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ودعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب للرئاسة أمام المرشحة من الحزب الديمقراطي كامالا هاريس. 

كينيدي ينسحب من الانتخابات الرئاسية 

وخلال تجمع جماهيري في أريزونا بعد انسحابه من السباق ودعمه للرئيس الأمريكي السابق، قال كينيدي (70 عاما)، الذي كان ديمقراطيا طوال معظم حياته وهو سليل عائلة كينيدي، إن المبادئ التي دفعته إلى ترك الحزب أجبرته الآن على "دعم الرئيس ترامب".

روبرت كينيدي جونيور

وقال في مؤتمر صحفي عقده في فينيكس بولاية أريزونا إنه سيسعى إلى إزالة اسمه من بطاقات الاقتراع في 10 ولايات متأرجحة.

ومع اقتراب موعد الانتخابات في نوفمبر المقبل، تراجعت شعبية كينيدي في استطلاعات الرأي، وذلك بسبب قلة التمويل.

وروبرت كينيدي هو ابن السيناتور الأمريكي روبرت ف. كينيدي وابن شقيق الرئيس جون ف. كينيدي، وهو من أشهر العائلات في السياسة الديمقراطية.

ووعد ترامب، إذا تم انتخابه، بالإفراج عن جميع الوثائق المتبقية المتعلقة باغتيال الرئيس كينيدي عام 1963.

غضب أقارب كينيدي بعد دعمه ترامب 

وقد أثار قرار كينيدي بدعم مرشح جمهوري للبيت الأبيض غضب أقاربه، وقالت شقيقته كيري كينيدي إن دعمه لترامب كان "خيانة للقيم التي يعتز بها والدنا وعائلتنا. إنها نهاية حزينة لقصة حزينة".

وقال كينيدي للصحفيين يوم الجمعة إن إصرار ترامب على أنه قادر على إنهاء الحرب في أوكرانيا من خلال التفاوض مع روسيا "وحدها من شأنه أن يبرر دعمي لحملته".

وقال إنه سيزيل اسمه من 10 ولايات حيث سيكون وجوده فيها "مفسدا" لجهود ترامب. وقد انسحب بالفعل من ولايات حاسمة مثل أريزونا وبنسلفانيا.

لكن من المبكر جدا بالنسبة له الانسحاب من الولايات المتأرجحة ميشيغان ونيفادا وويسكونسن، حسبما قال مسؤولون انتخابيون لوكالة أسوشيتد برس.

وألقى باللوم في قراره تعليق حملته على "السيطرة على وسائل الإعلام" وجهود حزبه السابق لإحباط حملته، وأضاف: "في قلبي لم أعد أعتقد أنني أملك طريقا واقعيا إلى النصر في مواجهة الرقابة المستمرة والمنهجية".

وكان كينيدي يحظى بشعبية تتراوح بين 14% و16% في استطلاعات الرأي في أوج شعبيته. ومع ذلك، هبطت شعبيته منذ أصبحت هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي.

وقال في مؤتمره الصحفي إنه عرض العمل مع هاريس في مساعيها للوصول إلى البيت الأبيض. ولم يبدو الديمقراطيون منزعجين من إعلانه.

وقال ميريل ماثيوز، وهو باحث مقيم في معهد الابتكار السياسي المحافظ، لبي بي سي إن قرار كينيدي سلط الضوء على نظام الحزبين في الولايات المتحدة و"مدى صعوبة الحصول على أفكار جديدة وأشخاص جدد في هذه العملية".

تابع موقع تحيا مصر علي