حماس تتهم نتنياهو بعرقلة جهود السلام وإطالة أمد الحرب
ADVERTISEMENT
اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة جهود الوسطاء الدوليين للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدة أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب ووضع شروط جديدة تعيق الوصول إلى حل.
نتنياهو يضع عقبات جديدة: حماس تتهمه بإفشال جهود الوسطاء
في بيان صادر اليوم الأحد، اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعمد وضع عقبات وشروط جديدة بهدف إفشال الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأكدت الحركة أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب في غزة لتحقيق أهدافه السياسية والاستراتيجية، غير مبالٍ بالتبعات الإنسانية الكارثية التي يتحملها الشعب الفلسطيني.
حماس: تعاملنا بجدية مع مقترحات الوسطاء الدوليين
أكدت حماس في بيانها أنها تعاملت بمسؤولية مع كل الجهود الدولية التي بذلها الوسطاء من قطر ومصر وغيرها من الدول المعنية بإنهاء النزاع. وأضافت أن الحركة رحبت بالمقترحات التي قُدمت في 6 مايو 2024، والتي تم التوصل إليها بعد مشاورات واسعة بين الأطراف المختلفة، كما أبدت استعدادها للتجاوب مع إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن الدولي، معتبرة أن هذه المبادرات تهدف إلى حماية المدنيين وحقن دماء الأبرياء في غزة.
إصرار نتنياهو على شروط تعجيزية: عرقلة جهود السلام
وفي بيانها، أوضحت حماس أن المقترح الجديد الذي قدمه الوسطاء يتماشى مع شروط نتنياهو التي تهدف إلى عرقلة الوصول إلى اتفاق. من بين هذه الشروط رفضه لأي وقف دائم لإطلاق النار، وعدم انسحاب القوات الإسرائيلية من نقاط استراتيجية في غزة مثل مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا. بالإضافة إلى ذلك، أضاف نتنياهو شروطًا جديدة تتعلق بصفقة تبادل الأسرى، مما يزيد من تعقيد الأمور ويجعل التوصل إلى اتفاق أكثر صعوبة.
حماس تحمل نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تعثر المفاوضات
في ختام بيانها، حملت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إفشال جهود الوسطاء الدوليين وتعطيل التوصل إلى اتفاق ينهي العدوان. وأكدت الحركة أن نتنياهو يتحمل أيضًا المسؤولية عن حياة الأسرى الإسرائيليين الذين يتعرضون لنفس المخاطر التي يواجهها الشعب الفلسطيني بسبب استمرار الحرب. وأعادت الحركة التأكيد على التزامها بما وافقت عليه في 2 يوليو 2024، داعية الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.