القيادة الفلسطينية تحشد الدعم الدولي لزيارة عباس إلى غزة
ADVERTISEMENT
بدأت القيادة الفلسطينية تحركات واتصالات دولية مكثفة للتحضير لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى قطاع غزة، في خطوة رمزية تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتأكيد التضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل التصعيد الإسرائيلي. الزيارة المرتقبة تأتي كجزء من جهود منظمة التحرير الفلسطينية لإعادة توحيد الصف الوطني الفلسطيني وتثبيت الولاية القانونية والسياسية على كامل الأراضي الفلسطينية.
تحركات دبلوماسية لضمان نجاح زيارة عباس إلى غزة وسط تصاعد التوترات
أطلقت القيادة الفلسطينية حملة دبلوماسية شاملة تشمل التواصل مع الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى دول عربية وإسلامية مؤثرة، لضمان الدعم الكامل لزيارة الرئيس عباس إلى غزة. كما تم إبلاغ إسرائيل بهذه الزيارة المرتقبة، في محاولة لتأمين الأجواء المناسبة لضمان نجاح هذه الخطوة الهامة، التي تأتي في وقت حرج تعاني فيه غزة من عدوان إسرائيلي متواصل.
عباس: غزة ستظل جزءًا لا يتجزأ من فلسطين والقدس هي المحطة القادمة
في كلمة له أمام البرلمان التركي، أعلن الرئيس محمود عباس أن زيارته إلى غزة تأتي في إطار التأكيد على أن القطاع هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وأن القدس الشريف ستكون محطته القادمة، حيث أكد أنها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين. هذه التصريحات تعكس إصرار القيادة الفلسطينية على رفض مخططات إسرائيل الرامية إلى تقسيم الأراضي الفلسطينية أو فرض أي حلول تتنافى مع حقوق الشعب الفلسطيني.
الوضع الإنساني في غزة: آلاف القتلى وتدمير شامل للقطاع جراء العدوان الإسرائيلي
تأتي زيارة عباس في وقت يعاني فيه قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023 قد أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص، إضافة إلى الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية. وأكد عباس أن هذه الحرب تهدف إلى التهجير القسري للفلسطينيين، وهو ما لن يسمح بتحقيقه، مشيدًا بمواقف مصر والأردن الرافضة لهذه المخططات.
مفاوضات تبادل الأسرى: تعثر في الدوحة وحماس تصر على مطالبها السابقة
في سياق آخر، تجري مفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة بوساطة أمريكية قطرية مصرية لبحث صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس. ورغم الجهود الدولية، ترفض حماس العودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدة تمسكها بشروطها السابقة. هذه التطورات تعكس التحديات التي تواجه القيادة الفلسطينية في سعيها لتحقيق تقدم ملموس على صعيد الملف الإنساني في غزة، وتعزز أهمية زيارة عباس المرتقبة للقطاع.