حسن الخاتمة.. أسرة الشيخ التركي مؤذن مسجد في محافظة الدقهلية: توفي عد الانتهاء من غسل نسيبه
ADVERTISEMENT
خيم الحزن على قرية الدمايرة مركز بلقاس، عقب وفاة مؤذن مسجد في محافظة الدقهلية يدعى رمضان التركي، عقب انتهائه من غسل صهره الذي توفي قبله بساعات قليلة.
أسرة الشيخ التركي مؤذن مسجد في محافظة الدقهلية توي اللحظات الأخيرة في حياته
وروت أسرة الشيخ التركي مؤذن مسجد في محافظة الدقهلية ، لموقع تحيا مصر، تفاصيل مؤثرة في عقب وفاة مؤذن مسجد في محافظة الدقهلية عقب الانتهاء من تغسيل عم زوجته، وهو في المنزل حيث سقط مغشيا عليه في المسجد ويتوفى وسط حزن خيم على جميع أسرته وقريته من الصغير والكبير.
وأوضحت أسرة الشيخ التركي مؤذن مسجد في محافظة الدقهلية، أن الشيخ رمضان كان قد أجرى عملية أسطره منذ عدة أيام ولكن تحسنت صحته، ثم توفي عم زوجته مساء اليوم الذي توفي فيه هو ليتصل بالمغسل الذي كان من المنتظر يأتي صباحا من أجل تغسيله قبل تشييع جثمانه، وفي الصباح عندما اتصل بالمغسل ولم يجبه المغسل أتى بمغسل آخر وما إن انتهى من الغسل، حتى سقط على الأرض ليجدوا أنفاسه قد انقطعت.
أسرة الشيخ التركي مؤذن مسجد في محافظة الدقهلية: بيساعد كل أهل قريته
واشارت أسرة الشيخ التركي مؤذن مسجد في محافظة الدقهلية، أن الشيخ كان معروف طوال حياته بأن يقوم بأعمال خير كثيرة ويساعد المحتاجين والفقراء، حيث أن الذي يحتاج إلى دماء يساعده في الحصول عليه، حيث أنه كان مشترك في جمعية خيرية ساعد في تأسيسها منذ الصفر، وكان يساعد في تزويج بنات القرية والأيتام والأرامل، من خلال تشعب علاقته الواسعة وحب الناس له.
أسرة الشيخ التركي مؤذن مسجد في محافظة الدقهلية: أسراره كلها في الخير
ولفتت الأسرة، أنه كان واضح وصريح وليس له أسرار ، حتى أن أناس لا يعرفونهم جاءوا في جنازته وظلوا يقصون عليهم ما كان يفعله معهم من مساعدات سواء من نقل الدم أم مساعدتهم في الزواج، لافتين أن نشأته منذ صغره كانت في طاعة الله وكان هو الابن الأوسط من الأبناء، ليتزوج ويجنب 3 أناء منهم ابنه الأكبر إسلام الذي أنهى دراسته ويعمل في الخارج، وابنته في الفرقة الثانية من الكلية، والصغرى في المرحلة الإعدادية وكان مرتبط بهم بصورة كبيرة.