عاجل
الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

زعيمة المعارضة في فنزويلا تدعو للخروج في تظاهرات ضد مادورو

زعيمة المعارضة الفنزويلية
زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو

وجهت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو دعوة إلى الفنزويليين إلى "مواصلة المعركة"، عشية يوم التعبئة الذي تنظمه المعارضة للمطالبة بحقها في الفوز بالانتخابات الرئاسية التي أعلن نيكولاس مادورو فوزه فيها.

وقالت ماتشادو خلال مقابلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع مؤثرين فنزويليين مقيمين في الخارج "الأمر خطير للغاية، لكن على الجميع مواصلة المعركة والبقاء أقوياء".

المعارضة التي تختبئ منذ نحو أسبوعين

وأضافت المعارضة التي تختبئ منذ نحو أسبوعين "كل ما بقي للنظام (...) وهو يعلم أن أمره كشف (...) الأكاذيب، والقمع، والعنف والإحباط. إحباط المعنويات هو استراتيجية النظام".

وأثار اعلان إعادة انتخاب مادورو لولاية ثالثة تظاهرات عفوية أسفرت عن مقتل 25 شخصا، وإصابة 192 آخرين، واعتقال 2400 شخص، بحسب مصادر رسمية.

تظاهرات حاشدة السبت في جميع أنحاء فنزويلا

ودعت المعارضة التي نظمت حتى الآن تظاهرة واحدة في الثالث من أغسطس إلى تظاهرات حاشدة السبت في جميع أنحاء فنزويلا وأيضا في أكثر من 300 مدينة في الخارج. وخلال التظاهرة الأخيرة وصلت ماتشادو إلى التجمع في شاحنة وغادرت بسرعة على دراجة نارية.

وأضافت "غدا مهم جدا (...) سيكون يوما تاريخيا (...) لا بد من توحيد البلاد(...) لقد وحدنا بلدا وغدا التوقيت المناسب، لا إمكانية للعودة إلى الوراء وسنمضي معا حتى النهاية"، داعية إلى المشاركة في الاحتجاجات كعائلة واحدة.

المجلس الوطني الانتخابي صادق على فوز مادورو

وصادق المجلس الوطني الانتخابي على فوز مادورو مطلع أغسطس بنسبة 52% من الأصوات بدون تقديم عدد دقيق أو محاضر مراكز الاقتراع، مشيرا إلى أنه تعرض لقرصنة معلوماتية.

ووفقا للمعارضة التي نشرت المحاضر التي حصلت عليها بفضل مدققيها، فإن مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا الذي حل مكان ماتشادو بعد الاعلان أنها غير مؤهلة، فاز في الانتخابات الرئاسية بنسبة 67% من الأصوات وهي نتيجة رفضها مادورو.

ولا تؤمن المعارضة والعديد من المراقبين بفرضية القرصنة، معتبرين أنها أكاذيب لتجنب الكشف عن عدد الأصوات بدقة.

حظر منصة "إكس" في البلاد

كشفت وكالة الصحافة الفرنسية، في نبأ عاجل لها، عن أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وقع مرسومًا رئاسيًا بحظر منصة "إكس" في البلاد لمدة 10 أيام.

والأسبوع الجاري، حذر أنصاره على حذف تطبيق المراسلة واتساب، المملوك لشركة ميتا، من على هواتفهم، قائلاً إنه يستخدم من قبل "فاشيين" لنشر العنف.

التحول إلى تليجرام

وطالب مادورو خلال تجمع حاشد، دعا إليه فرع الشباب في الحزب الحاكم بـ"انسحاب طوعي وتقدمي وجذري" من واتساب، مشيراً إلى أنه سيتحوّل إلى تليجرام وتطبيق المراسلة الصيني "وي تشات".

وأضاف: "من خلال واتساب يهددون الأسرة العسكرية والشرطة وقادة الشوارع والمجتمع وكل من لا يعلن تأييده للفاشية".

والأحد، قال مادورو أيضاً إن تطبيقي "تيك توك" وإنستجرام يستخدمان للترويج لـ"الكراهية" وتعهد بتقنين استخدامهما.

يأتي هجوم مادورو على منصات التواصل الاجتماعي، في أعقاب موجة من الإجراءات التي أطلقها نظامه ضد أي معارضة لفوزه المعلن في الانتخابات الرئاسية.

المعارضة فاشيين

وأشار مادورو مراراً، إلى زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، ومرشحها البديل إدموندو جونزاليس، باعتبارهما "فاشيين"، وألقى باللائمة عليهما في الاحتجاجات التي أعقبت نشرهما وثائق تظهر تزوير فوزه في الانتخابات.

وكان مادورو طلب من المحكمة العليا في فنزويلا، مراجعة النتائج، والاثنين، سلّم  المجلس الانتخابي الوطني، إلفيس أموروسو، الوثائق الانتخابية، وفقاً لبث على التلفزيون الرسمي.

ولم يذكر أموروسو، ولا قضاة المحكمة ما إذا كانت الوثائق تحتوي على جداول بالنتائج، مثل تلك التي نشرتها المعارضة.

تابع موقع تحيا مصر علي