رئيس فنزويلا يحظر منصة "إكس" في البلاد لمدة 10 أيام
ADVERTISEMENT
كشفت وكالة الصحافة الفرنسية، في نبأ عاجل لها منذ قليل، عن أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وقع مرسومًا رئاسيًا بحظر منصة "إكس" في البلاد لمدة 10 أيام.
والأسبوع الجاري، حذر أنصاره على حذف تطبيق المراسلة واتساب، المملوك لشركة ميتا، من على هواتفهم، قائلاً إنه يستخدم من قبل "فاشيين" لنشر العنف.
التحول إلى تليجرام
وطالب مادورو خلال تجمع حاشد، دعا إليه فرع الشباب في الحزب الحاكم بـ"انسحاب طوعي وتقدمي وجذري" من واتساب، مشيراً إلى أنه سيتحوّل إلى تليجرام وتطبيق المراسلة الصيني "وي تشات".
وأضاف: "من خلال واتساب يهددون الأسرة العسكرية والشرطة وقادة الشوارع والمجتمع وكل من لا يعلن تأييده للفاشية".
والأحد، قال مادورو أيضاً إن تطبيقي "تيك توك" وإنستجرام يستخدمان للترويج لـ"الكراهية" وتعهد بتقنين استخدامهما.
يأتي هجوم مادورو على منصات التواصل الاجتماعي، في أعقاب موجة من الإجراءات التي أطلقها نظامه ضد أي معارضة لفوزه المعلن في الانتخابات الرئاسية.
المعارضة فاشيين
وأشار مادورو مراراً، إلى زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، ومرشحها البديل إدموندو جونزاليس، باعتبارهما "فاشيين"، وألقى باللائمة عليهما في الاحتجاجات التي أعقبت نشرهما وثائق تظهر تزوير فوزه في الانتخابات.
وكان مادورو طلب من المحكمة العليا في فنزويلا، مراجعة النتائج، والاثنين، سلّم المجلس الانتخابي الوطني، إلفيس أموروسو، الوثائق الانتخابية، وفقاً لبث على التلفزيون الرسمي.
ولم يذكر أموروسو، ولا قضاة المحكمة ما إذا كانت الوثائق تحتوي على جداول بالنتائج، مثل تلك التي نشرتها المعارضة.
فوز مادورو بانتخابات الرئاسة الفنزويلية
فاز نيكولاس مادورو بولاية رئاسية ثالثة في فنزويلا بنيله 51,2% من أصوات المقترعين في الانتخابات الرئاسية، وفق ما أفاد المجلس الوطني الانتخابي، بعد عملية اقتراع تحدثت خلالها المعارضة عن أعمال ترهيب ومخاوف من التزوير.
وقال إلفيس أموروسو، رئيس المجلس الانتخابي الموالي للحكومة، إن مرشح المعارضة إدموندو جونزاليس أوروتيا الذي كان متقدماً في استطلاعات الرأي، نال 44,2% من الأصوات.
فنزويلا تتهم الولايات المتحدة بعدم الالتزام بأجندة رفع العقوبات
وجهت الحكومة الفنزويلية اتهاما إلى الولايات المتحدة بعدم الالتزام بأجندة رفع العقوبات المتفق عليها بين البلدين.
وقال وزير الإعلام والاتصال الفنزويلي فريدي نيانيز في بيان له، تعليقا على اللقاء بين المسؤولين الفنزويليين والأمريكيين في المكسيك: "خلال هذا اللقاء بحثنا الاتفاقات التي تم التوصل إليها في أثناء المفاوضات في الدوحة بين الوفدين حول قضايا الهجرة ورفع العقوبات".
وتابع البيان: "بناء على الاتفاقات التي تم التوصل إليها في الدوحة، نشير إلى عدم التزام الإدارة الأمريكية بالجدول المتفق عليه لرفع العقوبات".
وأضاف: "يطالب المجتمع الفنزويلي بالإجماع برفع كافة العقوبات التي تمس الحق في الحياة السلمية وتنتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
ودان الوزير كذلك التسريبات في وسائل الإعلام الأمريكية للمعلومات حول اللقاء الذي كان يعقد "في إطار خاص".
وكانت وكالة "بلومبرغ" قد أفادت بأن مسؤولين أمريكيين التقوا بممثلي الحكومة الفنزويلية في مكسيكو هذا الأسبوع لمناقشة الوضع الخاص بالانتخابات الرئاسية المتوقعة في فنزويلا.
وكانت الولايات المتحدة قد هددت فنزويلا بإعادة فرض العقوبات عليها بعد ان كان اتفق الجانبان على رفعها في وقت سابق مقابل السماح بمشاركة مرشحين معارضين في الانتخابات.
وجاء التهديد الأمريكي بعد أن قررت السلطات الفنزويلية منع بعض الشخصيات المعارضة من المشاركة في انتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها في 28 يوليو المقبل.